حدد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التاسع من مارس الجاري موعدا لاستئناف المحادثات حول سوريا في جنيف. ودعا دي ميستورا واشنطن وموسكو إلى ضمان استقرار وقف الأعمال العدائية. وورد في بيان أن التأجيل كان ضروريا ”لإتاحة الوقت الكافي لمعالجة مسائل لوجستية وعملية”. وكان دي ميستورا ذكر أنه أجل الجولة لأسباب لوجستية ولتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه يوم السبت. ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق يوم السبت تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بانتهاكه، لكن مراقبين دوليين يقولون إن أعمال العنف تراجعت. وقال دي ميستورا إنه إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال وبشأن وصول المساعدات الإنسانية فقد يؤجل الجولة التالية من محادثات السلام ”قليلا”. وأضاف ”لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار.. نود أن تتصدى فعليا لجوهر كل شيء”. وفي سياق متصل، قال وزير دفاع الكيان المحتل موشيه يعالون إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد المدنيين منذ بدء وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء حرب أهلية استمرت 5 سنوات. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في نسختها الإنجليزية، قول يعالون في كلمة أمام مؤتمر نظمته مجموعة ”نيو تيك” العسكرية قرب تل أبيب إن ”السوريين استخدموا أسلحة عسكرية كيماوية في الآونة الأخيرة وأسقطوا براميل الكلور ضد المدنيين”.