حل أمس بالمدية نائب سكرتير الدولة لدى الوزير المجري للفلاحة والتنمية الريفية، صولف فلدمان، رفقة سفيرة دولة المجر بالجزائر وكذا وفد من الخبراء والمتعاملين الاقتصاديين المجريين، وذلك بهدف البحث عن فرص وسبل توسيع الشراكة القائمة بين الدولتين إلى المتعاملين الاقتصاديين الناشطين بالبلدين. وقد تمّ استقبال الوفد المجري بمقر الولاية من طرف الأمين العام مقداد الحاج، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي وكذا مدير الصناعة والمناجم، مدير التجارة، رئيس غرفة التجارة والصناعة التيطري والمندوب الولائي لمنتدى رؤساء المؤسسات بالمدية. وقد خصّ نائب سكرتير الدولة على مستوى القاعة الشرفية بكلمة ترحيبية من قبل الأمين العام للولاية تمّ التطرق فيها إلى مُقدرات وإمكانيات الولاية للاستثمار بها، خاصة في مجالي الإنتاج النباتي والحيواني والصناعات الغذائية والتحويلية. ومن جهته أعرب الطرف المجري عن أنّ الزيارة تأتي لتطوير التعاون المثمر بين الدولتين الصديقتين، وإلى إيجاد فرص لبعث اتفاقيات اقتصادية بين المتعاملين الاقتصاديين في كلتي البلدين، معتبرا أن الجزائر تستمد أهميتها الاقتصادية من موقعها الجغرافي ودورها المهم على المستوى القاري الزيارة التي جاءت في إطار التعاون الجزائري-المجري قادت الوفد المجري إلى وحدات لإنتاج وجمع وتحويل الحليب لملبنة طوماش ببلدية بوسكن، وإلى مذبح اللّحوم الحمراء ببلدية البرواڤية، وإلى المزرعة النموذجية ”سي حمامو” ببن شيكاو، حيث بعد اطلاعهم على طرق سيرها والتحفيزات المالية والإدارية التي ترصدها الدولة لهذه النشاطات الاقتصادية أبدوا استعدادهم لتقديم تجربتهم في مجال الإنتاج النباتي والحيواني، كما أعربوا عن إعجابهم بالأساليب الحديثة والمُتطورة تلك المتبناة من قبل بعض المستثمرات التي تمّ زيارتها من حيث تبنيهم لأسلوب الزراعة التكثيفية بدل الأسلوب التوسعي.