استمع قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة سيدي امحمد، أمس، لأقوال الجنرال المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي حسين بن حديد في الموضوع، فيما لم يتم الفصل في مسألة طلب الإفراج المؤقت عنه الذي تقدمت به هيئة دفاعه المتكونة من كل من المحامين، خالد بورايو وبشير مشري ومصطفى بوشاشي، منتصف شهر جانفي المنصرم. وأفادت مصادر قضائية مؤكدة بأن الاستماع لأقوال الجنرال المتقاعد، حسين بن حديد، من طرف قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، قد جرت أمس في ظروف عادية بحضور محامياه مشري بشير ومصطفى بوشاشي، في حين غاب المحامي خالد بورايو المتواجد خارج أرض الوطن لدواع صحية. وأضافت ذات المصادر أن قبول طلب الإفراج عن حسين بن حديد من عدمه سيحسم بعد صعود ملفه القضائي لغرفة الاتهام، مع العلم أنه سبق رفض هذا الطلب ثلاث مرات كاملة كانت آخرها كما أشرنا إليه في أعداد مضت في جانفي المنصرم. ويتواجد الجنرال المتقاعد، حسب ذات المصادر، في حالة صحية ونفسية متدهورة وحرجة بعد مرور خمسة أشهر وعشرين يوما على توقيفه وعدم اتخاذ أي إجراء قضائي في حقه، ما جعله يدخل منذ حوالي ثلاثة أسابيع في إضراب عن الطعام ويتوقف عن تناول الدواء.