لم يتمكن أشبال المدرب ديدي غوميز من تحقيق انتصار جديد وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيدهم، بعد أن فرض ممثل الجنوب شبيبة الساورة نتيجة التعادل هدف في كل شبكة انتهت عليها المواجهة التي لم ترقى إلى المستوى المطلوب مع سيطرة بسيطة من قبل الفريق المحلي الذي تمكن من الوصول إلى شباك الخصم في د 23 عن طريق غربي لكن حامية كان له رأي آخر وتمكن من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضايع من اللقاء وسط دهشة الجميع خاصة مدرب الفريق غوميز الذي لم يتقبل النتيجة عند نهاية اللقاء بالمقابل حمّل المناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني محمد عمرون مسؤولية التعثر الأخير الذي سجله الفريق على أرضية ملعب الشهيد حملاوي أمام شبيبة الساورة للمنسق العام للفريق الحاج شني عقب دخول هذا الأخير إلى غرف حفظ الملابس للفريق القسنطيني قبل انطلاق المقابلة وإعلامهم بأنه هو من تكفل بمنح العلاوات الأخيرة، عكس ما يروج في الشارع بتكفل بعض الأطراف وهي التصرفات التي لم تعجب إدارة السياسي بقيادة المدير العام للنادي بوديدة الذي حاول منع شني من دخول غرف حفظ الملابس لكن الأخير أصر على فعل ذلك، وهو ما أثار حفيظة اللاعب السابق للفريق والمناجير العام محمد عمرون الذي وجه أصابع الاتهام للحاج شني محملا إياه مسؤولية التعثر المسجل بسبب إفقاده اللاعبين لتركيزهم قبل دقائق فقط عن انطلاق اللقاء، وفي رده عن ما حصل قال الحاج شني أنه لنم يتحمل أي شيء يحدث داخل الفريق منذ الآن، مؤكدا عن امكانية انسحابه من المنصب الحالي له إذا بقيت الأمور الإدارية للنادي على حالها.