يدخل اليوم فريق نصر حسين داي في معسكر مغلق بفندق ”ساميتال” بزرالدة في العاصمة يمتد إلى غاية الجمعة القادمة، وذلك يوما فقط عن لقاء النصرية وشبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. يحرص الطاقم الفني للملّاحين بقيادة المدرب يوسف بوزيدي إلى جمع جلّ لاعبيه خلال هذا التربص، الذي يعد محطة مهمة لإعداد العدة جيدا للقاء الكناري ثم مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس يوم 14 أفريل الجاري بملعب 5 جويلية، حيث ستكون الفرصة مواتية للمدرب السابق لأولمبي المدية لتحضير لاعبيه نفسيا وبدنيا لهذين الموعدين المهمين، خصوصا وأن الفريق الأصفر والأحمر يطمح للحفاظ على الوتيرة الحالية، ضف إلى ذلك قناعة الفريق بقدرته على تنشيط نهائي الكاس، سيما وأنه سيكون مدعوما بأنصاره في مواجهته لبلعباس، ما يعني أن مأمورية الملاحين لن تكون سهلة لتجاوز المرحلة القادمة، وهو ما يتعين على بوزيدي شحن بطاريات لاعبيه جيدا خلال هذا المعسكر. مبينغي سيمثل أمام مجلس التأديب لكنه سيشارك أمام الكناري من جانب آخر أبدى بوزيدي امتعاضه الشديد من الدولي الغابوني مبينغي، الذي تأخر في عودته إلى الجزائر، حيث ضيع الداربي كونه لم يعد سوى عشية أول أمس الجمعة، حيث برر تأخره بعدم حصوله على التأشيرة في الوقت المحدد سالفا، يحدث هذا في وقت سيمثل اللاعب السابق لمولودية الجزائر على المجلس التأديبي، إلا أنه قد يحظى بفرصة المشاركة في لقاء القبائل، باعتبار أنه يعد قطعة أساسية في تشكيلة بوزيدي، في المقابل استنفد اللاعب بلال والي عقوبته أمام العميد وسيعود ضد الشبيبة، وهو الأمر الذي يريح المدرب، الذي سيكون مدعوما بجميع لاعبيه خلال هذا المعسكر. 5 حصص تدريبية من نصيب الملاحين على ملعب ”ساطو” وفي هذا السياق سيحظى رفقاء قاسمي بفرصة التحضير على ملعب ”ساطو”ّ ابتداء من غد الاثنين وإلى غاية يوم الجمعة القادم، حتى يتسنى لهم التحضير للقاء الكناري ومنه التعود أكثر على العشب الطبيعي، كونهم سيستقبلون المكرة على ميدان 5 جويلية، علما أن حصة اليوم هي مبرمجة بغابة بوشاوي. بوزيدي: ”ضيعنا الفوز أمام العميد ولهذا كنا الأخطر في الداربي” وبعودتنا إلى مجريات الداربي أمام المولودية، كشف المدرب بوزيدي أن فريقه ضيع فوزا محققا، بعد أن أهدر مهاجموه عدة فرص سانحة للتهديف، خصوصا في الدقائق الأولى، حيث كان المهاجم بن علجية قادر على فتح باب التسجيل لولا التسرع، مضيفا أنه وإذا كان العميد قد أحسن التفاوض في وسط الميدان، إلا أن أخطر الفرص صنعها الملاحون.