عزز إعلان الناطق باسم رئيسة المفوضية الإفريقية عدم ترشح نكوسازانا دلاميني زوما، لولاية ثانية في منصبها الذي ستغادره في جويلية المقبل، من فرص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في تقلد المنصب الحساس، رغم اعتراض عقبتين طريقه. وصرح أمس، جاكوب إينوه إيبين، الناطق باسم رئيسة المفوضية أن نكوسازانا دلاميني زوما، لن تقدم ترشيحها، بعد أن انتهت مهلة تقديم الترشيحات الخميس الماضي، حيث يفترض أن يتم اختيار رئيس المفوضية الجديد في القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي التي ستعقد جويلية، في كيغالي، وكذلك نائبه والمفوضين الثمانية. ومن المرشحين المحتملين لخلافتها، وزير الخارجية الحالي والمفوض الأعلى السابق للمفوضية الإفريقية من أجل السلام والأمن، رمطان لعمامرة، على الرغم من إثارة بعض التساؤلات حول اعتراض عقبتين، وهما أنه خدم سابقا فترتين كرئيس مفوض أعلى، الذي يقول بعض الخبراء إن حرمانه من الترشح لمنصب الرئيس، سيكون بسبب وجود فترتين للخدمة في المفوضية الإفريقية وبقواعد الاتحاد الإفريقي. وذكرت وكالة الأنباء الجنوب إفريقية الرسمية، اسم مسؤول جزائري آخر، وهو المفوض المكلف بالسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، وهو ما قد يعارض ترشح لعمامرة، إذ أنه يسمح لشخص واحد فقط، من أي بلد، في التواجد باللجنة، لكن دول مجموعة التنمية في إفريقيا الجنوبية عازمة على إبقاء رئاسة المفوضية في صفوفها، وقدمت اسم وزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، ولن يكشف الاتحاد الإفريقي رسميا عن أسماء المرشحين قبل منتصف أفريل.