تعرض رعية إفريقي من جنسية غينية لسرقة هاتفه النقال بمدرجات ملعب 5 جويلية على يد أحد مناصري الفريقين، ليمثل أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس كضحية سرقة ومتهم بالإقامة الغير شرعية، حيث أكد الرعية الإفريقي حين مثوله كضحية في ملف السرقة أنه تفاجأ بيوم الواقعة الموافق لتاريخ 3 أفريل الفارط وأثناء تواجده بمدرجات ملعب 5 جويلية لمشاهدة مباراة كل من فريقي نصر حسين داي ومولودية الجزائر وهو بصدد التقاط فيديو للمباراة بهاتفه النقال بشخص خلفه يقوم بانتشال هاتفه من نوع ”غالاكسي” وعند استدارته لتفقد الأمر رصد هاتفه النقال بيد المتهم الحالي ليقوم من جهته بإخطار عناصر مكافحة الشغب المتواجدة بالملعب التي قامت من جهتها بإرجاع الهاتف لصاحبه وتوقيف المتهم الذي حول على محكمة الحال في اليوم الموالي وفقا لإجراءات المثول الفوري، حيث نفى المتهم لقاض الجنح وكسابق تصريحاته التي أدلى بها بمركز الأمن وأمام وكيل الجمهورية سرقته لهاتف الضحية حيث جاء برواية مغايرة تماما مفادها أنه يوم الوقائع وأثناء تواجده بالقرب من الضحية شاهد أشخاص يقومون بانتشال هاتف الضحية فام بانتزاعه منهم لإرجاعه لرعية الإفريقي الذي أساء من جهته تفسير الموقف واتهمه بالسرقة، لتقضي المحكمة على المتهم بعقوبة 4 أشهر حبسا موقوف النفاذ مع غرامة 20 ألف دج مع الإفراج عنه، هذا وقد اعترف الرعية الإفريقي في ملف الإقامة الغير شرعية ودخول التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر منطقة تمنراست لتقضي عليه المحكمة بعقوبة 6 أشهر حبسا موقوف النفاذ مع غرامة 20 ألف دج مع الإفراج. كما مثل شاب أخر في العقد الثاني من العمر وهو مجروح على مستوى الرأس بموجب إجراءات المثول الفوري أمام محكمة بئر مراد رايس في واقعة مشابهة كمتهم في قضية سرقة راح ضحيتها طفل قاصر تعرض لسرقة هاتفه النقال داخل مدرجات ملعب 5 جويلية لدى تواجده هناك لمشاهدة مباراة نصر حسين داي ومولودية الجزائر، حيث تبين من خلال مجريات جلسة المحاكمة في ظل غياب الضحية أن وقائع القضية الحالية تعود لتاريخ 3 أفريل حين تفاجئ الضحية بشخص من الخلف يقوم بانتشال هاتفه النقال وعند استدارته تفاجئ بهذا الشخص يسلمه للمتهم الحالي الذي قام بوضعه في جيب سترته ليقوم من مقعده فتوجه صوب المتهم لطلب استرداد هاتفه منه وقام هذا الأخير بمحاولة ضربه وقام جمع من المناصرين استجابة لنداء الطفل القاصر الذي راح ينادي بأن المتهم سرق هاتفه بإرجاعه له بعد أن انهالوا على المتهم بالضرب المبرح الذي أسفر عن إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس، حيث تدخلت بعدها عناصر مكافحة الشغب بالملعب وحولته إلى مركز الأمن ثم على المحاكمة وفقا لإجراءات المثول الفوري. وفي مواجهته لقاضي الجنح، نفى ما نسب له من جرم وأكد بأن أحد الأشخاص من قام بوضع الهاتف النقال بجيبه دون أن يطلب منه ذلك، لتقضي عليه المحكمة بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة 20 ألف دج مع الإفراج.