* 50 بالمائة من الطلبة الجزائريين الذين يدرسون بفرنسا من منطقة القبائل خرج السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيمي، بتصريحات إشادة وتثمين لنوعية العلاقات الجزائرية الفرنسية، حيث وصفها بأنها ”ممتازة وعلى أعلى مستوى”، معتبرا أن الجزائر بلد ذو مستقبل كبير. واختار السفير الفرنسي ولاية تيزي وزو لإطلاق تصريحات الإشادة بالجزائر ونوعية العلاقات التي تربطها مع باريس، في ظل فترة التوتر الحاصل بين البلدين، وانتقال الغضب الجزائري ضد باريس إلى تمثيليات المجتمع المدني والأحزاب التي استنكرت في حملة متواصلة ما قام به مانويل فالس. وقال السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيمي، إن العلاقات الجزائرية الفرنسية جيدة، وهي في مستوى عال جدا، مشيرا إلى أن باريس تقوم باستثمارات كبيرة بالجزائر قناعة منها بأن الجزائر لديها مستقبل واعد، مجددا العناية الكبيرة التي توليها باريس للجزائر بالنظر لوجود مصالح اقتصادية. واستدل في معرض حديثه بعدد التاشيرات التي تمنح للجزائريين، مبرزا أن عدد التأشيرات التي تمنح للمنحدرين من منطقة القبائل يقدر ب60 بالمائة، وتابع بأن 50 بالمائة من الطلبة الجزائريين الذين يزاولون دراستهم بفرنسا من ذات المنطقة. وأضاف السفير الفرنسي بمناسبة زيارة عمل قادته إلى ولاية تيزي وزو، أن أكبر مشروع شراكة وتعاون بين وزارة التعليم العالي الفرنسية ونظيرتها الجزائرية، مجسد في الميدان بين جامعة مولود معمري بتيزي وزو وعدد من الجامعات والمعاهد المتخصصة بفرنسا، وجدد تمسكه بفتح فرع تيزي وزو التابع للمركز الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية، وقال إن دواعي غلقه سنة 1994 راجعة لأسباب أمنية محضة. وحول سبب الزيارة التي قادته إلى ولاية تيزي وزو، قال السفير إنها تندرج في إطار برنامج زيارات قادته إلى عدة ولايات منها وهران، تلمسان، عنابة، قسنطينة وبسكرة، موضحا أنه حرص على النزول بولاية تيزي وزو، خاصة وأنها تعكس قوة العلاقات والتعاون بين باريسوالجزائر، وخص بالذكر الشق الثقافي والاقتصادي واللغة.