* طالبتهم بالوثوق بالنفس حتى آخر لحظة من الامتحان * الوقت لم يتأخر لمنع التشويش على تلاميذ عملوا بجد طوال السنة * الأساتذة مطالبون باليقظة ضد كل من يريد ضرب مصداقية الامتحانات خرجت وزيرة التربية الوطنية عشية انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 2016 لتوجه رسالة إلى 800 ألف مترشح بما فيهم كل الأسرة التربوية وحتى المجتمع الجزائري، حيث شددت من خلالها على حرصها على إعادة المصداقية للامتحانات الرسمية ورفضت وبأي شكل عملية ضربها من الصميم من بعض الجهات، عبر دعم ”الغش” ودعم ”اللاعقاب”، داعية في هذا الصدد الكل إلى محاربة الرداءة وكل الأعمال المهدمة للمدرسة الجزائرية. عبر مقطع فيديو نشرته على اليوتيوب والفيسبوك نصحت من خلاله التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بالوثوق في النفس إلى آخر لحظة من الامتحان، مؤكدة أنها بذلت كل ما باستطاعتها لإنجاح السنة الدراسية وتحقيق نتائج جيدة في الامتحانات المصيرية، وقالت الوزيرة ”نحن على أبواب امتحان شهادة البكالوريا أتمنى كل النجاح للمترشحين الذين حضروا للامتحان، وبذلوا مجهودات وتضحيات طول السنة بدعم من الأولياء ومساندة الطاقم العامل على مستوى المؤسسات المدرسية، ومن بينهم الشركاء الاجتماعيين والأساتذة”، مضيفة أنه وبعد 12 سنة على الأقل من العمل يستعد التلاميذ لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا الذي يمكنهم من الالتحاق بالتعليم العالي. وقالت وزيرة التربية نورية بن غبريط ”أردت أن أتوجه بنداء من أجل تجنيد المجتمع وخاصة الجماعة التربوية التي ترفض المساس بمصداقية هذا الامتحان”، كاشفة عن اتخاذ كل التدابير على أمن ومصداقية الامتحانات الوطنية، وطالبت منهم بتجنب أي محاولات الغش. هذا وخاطبت الوزيرة أولياء التلاميذ وكذلك المؤطرين إلى ضرورة إنجاح امتحان شهادة البكالوريا، تفاديا لأي محالة غش من طرف التلاميذ، داعية الجماعة التربوية خاصة الأساتذة إلى الوقوف في وجه الأطراف التي تحاول ضرب مصداقية البكالوريا وحتى امتحانات ”البيام” و”السنكيام” ومساعدتها على الكشف على مشوشي الامتحانات لوضع حد لمنطق اللاعقاب من خلال تقديم الدعم اللازم للدولة لضمان تكافؤ فرص النجاح للجميع. وقالت ”أن مصالحها اتخذت كل التدابير للحفاظ على أمن ومصداقية الامتحانات الوطنية وأنها تنتظر اليوم رد فعل عن التجاوزات من خلال التنديد بأعمال الغش وأن اتخاذ موقف من المحاولات المعزولة المراد بها المساس بالسير الحسن للامتحانات”، مجددة دعوتها إلى الأساتذة وقالت ”أن دورهم كبير من أجل وضع حد لمنطق اللاعقاب لمحاولة النجاح بدون استحقاق مشددة أن الوقت لم يتأخر بعد للتجند لتقديم الدعم اللازم للدولة حتى يتم فرض مبدأ تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ ليجد المترشح الذي عمل كل السنة الدراسية وبذل جهد واحترم قواعد الامتحان النجاح. وشددت ”أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب التحلي باليقظة حتى لا يصبح الغش أمر عاديا ومقبولا في عالم مترابط بفضل شبكة الأنترنت وأن تظافر الجهود ستسمح بأخلقة القطاع”، وقالت ”أتمنى أن تجد مساندة من جميع الأسرة التربوية على غرار مجهودات دعم جمعيات الأولياء لها ومساندة من طاقم المؤسسة التربوية خاصة الشركاء الاجتماعين والأساتذة، مؤكدة في الأخير أن ”الأمل قائم في تحقيق النجاح اليوم خاصة بالنسبة للمترشحين الذين حضّروا للامتحان طوال السنة والتزموا بدورهم بما أنهم مطالبين بمواصلة المجهودات”.