دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، مؤطري البكالوريا من إداريين وأساتذة، إلى الوقوف في وجه الأطراف التي تحاول ضرب مصداقية البكالوريا والتحلي باليقظة والتبليغ عن أي محاولات غش مهما كان مصدرها لمعاقبة المتورطين فيها حتى لا يصبح الغش أمرا عاديا ومقبولا، كما طالبتهم بمساعدتها وتقديم الدعم اللازم للدولة للكشف عن مشوشي الامتحانات الرسمية لوضع حد لمنطق اللاعقاب وضمان تكافؤ فرص النجاح للجميع. أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت، اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على مصداقية البكالوريا، من خلال محاربة ظاهرة الغش، وحثت المؤطرين من أساتذة وحراس وإداريين على ضرورة اليقظة أثناء الامتحان حتى لا يصبح الغش أمرا عاديا في عالم مرتبط بشبكة الأنترنت، كما شددت على ضرورة التحدي لمثل هذه الظواهر من خلال التبليغ عن أي محاولة غش لتطبيق الإجراءات العقابية ضد كل الغشاشين للحد من الظاهرة. ودعت بن غبريت في فيديو نشرته عبر اليوتيوب تضمن نداء وجهته إلى المترشحين والأولياء والأسرة التربوية خاصة الأساتذة، المجتمع ككل للتجند لإنجاح هذا الحدث الهام. وأكدت الوزيرة أن خطابها موجه للمجتمع ككل خاصة الأطراف التي ترفض المساس بمصداقية البكالوريا. ودعت بن غبريت إلى تظافر جهود الجميع لوضع حد لظاهرة الغش، مؤكدة أن كل من يؤمن بقيمة الجهد وقيمة الأمانة وبقيمة الاعتراف بالاستحقاق عليه بالوقوف في وجه جميع محاولات ضرب استقرار القطاع. وأكدت بن غبريت أن مصالحها اتخذت كل التدابير للحفاظ على أمن ومصداقية الامتحانات الوطنية وأنها تنتظر اليوم رد فعل من الأسرة التربوية خاصة الشركاء والأساتذة عن التجاوزات من خلال التنديد بأعمال الغش واتخاذ موقف من المحاولات المعزولة المراد بها المساس بالسير الحسن للامتحانات. وأكدت بن غبريت مخاطبة الأساتذة، أن دورهم كبير من أجل وضع حد لمحاولة النجاح بدون استحقاق، مشددة أن الوقت لم يتأخر بعد للتجند لتقديم الدعم اللازم للدولة حتى يتم فرض مبدأ تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ، ليجد المترشح الذي عمل كل السنة الدراسية وبذل جهدا واحترم قواعد الامتحان النجاح. وأشارت بن غبريت إلى أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب التحلي باليقظة حتى لا يصبح الغش أمرا عاديا ومقبولا في عالم مترابط بفضل شبكة الأنترنت وأن تظافر الجهود سيسمح بأخلقة القطاع. كما تمنت بن غبريت النجاح لجميع التلاميذ الذين بذلوا مجهودات خلال السنة الدراسية بدعم من الأولياء ومساندة من طاقم المؤسسة التربوية خاصة الشركاء الاجتماعيين والأساتذة. وثمنت بن غبريت دور الشركاء الاجتماعيين والأساتذة والمترشحين، مشيرة إلى أن الأمل "قائم في تحقيق النجاح اليوم خاصة بالنسبة للمترشحين الذين حضروا للامتحان طوال السنة التزموا بدورهم كما أنهم مطالبين بمواصلة المجهودات، وقالت في هذا الشأن "إنه بعد 12 سنة على الأقل من العمل سيجتاز التلاميذ اليوم امتحانا مصيريا للالتحاق بالجامعة. وعليه على الجميع العمل والتجند لإنجاح هذا الحدث الهام في حياة التلميذ وجميع أطراف الأسرة التربوية. وستعطي بن غبريت إشارة انطلاق الامتحان الوطني لبكالوريا هذا العام في الصبيحة من ولاية تلمسان لتطلع بعد ظهر نفس اليوم على سير الامتحان في ولاية البيّض.