لقي ”سوق رمضان 2016” الذي تم فتحه بساحة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 1 ماي بالجزائر العاصمة، إقبالا واسعا من قبل المواطنين، الذين استحسنوا أسعار المواد الغذائية واعتبروها معقولة. في حين أن العرض سيكون بنسبة أكبر في الأيام القادمة. لتعتمد وزارة التجارة هذا الأسلوب من التسوق ضمانا للقدرة الشرائية للمستهلك. اعتمدت وزارة التجارة ”سوق رمضان” منذ بضع سنوات حفاظا على القدرة الشرائية للمستهلك في المواد الواسعة الاستهلاك، حيث تم تخفيض الأسعار من 10 إلى 20 بالمائة، في 70 سوقا قامت الوزارة بفتحهم عبر كامل التراب الوطني. جاءت أسعار المواد الغذائية في ”سوق رمضان 2016”، والذي يحمل شعار ”لنستهلك جزائري”، معقولة ومنخفضة مقارنة بأسعارها في المحلات، لأنها تجلب مباشرة من وحدات الانتاج. علما أنها انتاج محلي 100 بالمائة. وقد شمل عرض المنتوجات أغلب المواد الأساسية التي يعتمدها الجزائريون، في انتظار رفع كمية العرض الأيام القادمة من شهر رمضان. حيث حدد سعر لحم الخروف الطازج في الجناح المخصص لبيع اللحوم 1250دج، لحم البقر الطازج 950 دج. ليكون سعر اللتر الواحد من الزيت لعدد مختلف من الماركات التجارية ب 115 دج للتر الواحد، 230 دج سعر 2 لتر، وسعر 5 لترات حدد ب 540 دج، أما سعر العجائن بلغ 35 دج والكسكسي ب 100 دج لعلامة تجارية، لينخفض سعر كسكس من 150 دج في المحلات إلى 90 دج في ذات السوق. كما شملت المواد الغذائية مادة الفرينة التي كانت من بين الأكثر طلبا وحدد سعرها ب 45 دج للكلغ الواحد، أما كيس بوزن 5 كلغ فسعره 200 دج، علبة بيض 220 دج، وقد اعتمد عدد من الباعة أساليب مغرية لاستقطاب الزبائن كعلامة لحليب العلب حددت سعر شراء 3 علب ب 200 دج. جابت ”الفجر” سوق رمضان 2016، الذي شهدنا فيه الاقبال المتزايد للزبائن منذ الساعات الأولى لليوم الأول من الشهر الكريم، ونظرا لانخفاض الأسعار فإن الخضروات والفواكه نفة أغلبها قبل منتصف النهار، حيث حدد سعر البطاطا ب 22 دج، البصل 22 دج، الطماطم 90 دج، الشمندر السكري 75 دج، الفلفل الأخضر 75 دج، الكوسة والجزر ب 50 دج. أما الفواكه الموسمية فكان عرضها محدودا ليبلغ سعر المشمش 130 دج، والفراولة 90 دج. أكد المواطنون الذين التقتهم ”الفجر” في سوق رمضان أن هذا الأخير كان مقصدهم منذ بدايته، حيث أن أسعار المواد الغذائية فيه تبقى ثابتة نسبيا طيلة أيام الشهر، وهو الأمر الذي يضمن استقرار القدرة الشرائية.