رفضت أمانة المكتب السياسي لحزب العمال التوقيع على العريضة التي أعدها نواب المعارضة المتعلقة باستقالة وزير التربية الوطنية، وأشارت إلى أنها كانت ضحية لهجوم إجرامي ضد بكالوريا 2016. وعبر حزب العمال في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، عن دعمه لقرار السلطة القاضي بإعادة جزئية في التخصصات المعنية بالتسريبات، مجددا دعمه للوزيرة التي قال إنها تواجه بكرامة هذا الامتحان العسير، وأدان الأشخاص الذين استخدموا الاستفزازات للتهجم عليها بشكل لا أخلاقي والمطالبة بإقالتها أو اتهام العائلة التربوية. وأكدت أمانة المكتب السياسي أن نواب الحزب لم ولن يوقعوا على نص يطالب برحيل وزيرة التربية التي قالت إنها تعد على غرار كل عائلة التربية الوطنية ضحية للهجوم الإجرامي ضد بكالوريا 2016. بالمقابل، أشاد حزب العمال بالموقف المسؤول لنقابات التربية الوطنية ولجمعيات أولياء التلاميذ الذين ساهموا في الحفاظ على مصداقية امتحان البكالوريا والحفاظ على مصالح التلاميذ الذين ورغم الصدمة لم يسقطوا في الفخ الذي نصبته أطراف حاولت إفشال الإمتحان.