* أزيد من 1500عائلة ستستفيد والانطلاقة ستكون من أفقر منطقة في الوطن كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن أزيد من 1500 عائلة معوزة عبر 48 ولاية ستستفيد من مساعدات غذائية وذلك في سبيل العمل الإنساني وتخفيف العبء على الدولة، فيما أشار رئيس جمعية الوكلاء، مجبر زين الدين، إمضاء اتفاقية لتموين العائلات الفقيرة بالمواد الغذائية، في الوقت الذي أرجع فيه المدير العام لسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس، مستوري يوسف ارتفاع الأسعار إلى نقص الغلة وقلة الكمية. أفادت سعيدة بن حبيلس، على هامش الندوة الصحفية التي نظمت بمقر سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس عن سعي هيئتها تقديم المساعدات ودعم المعوزين والعائلات الفقيرة عبر التراب الوطني، خاصة في شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن المبادرة الخيرية التي ترجمت في شكل اتفاقية ثلاثية بين الهلال الأحمر الجزائري وجمعية الوكلاء وسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس، وذلك لتموين المناطق النائية بكل ما يلزم من مواد غذائية، باعتبار أن الهلال يعد مكملا لسياسة الدعم الاجتماعي للحكومة وليس عبئا عليها، وفي هذا الإطار ستستفيد أزيد من 1500 عائلة معوزة من مساعدات غذائية عوض قفة رمضان التي اعتبرتها المتحدثة غير كافية ولا ترقى إلى المستوى المطلوب، وذلك في إطار العمل الإنساني والتضامني مع السعي على جعل عمل دائم وليس ظرفي ولا يقتصر على شهور محددة كرمضان. وفي السياق ذاته استحسن مجبر زين الدين هذه المبادرة والتي وصفها بالتاريخية قائلا ”لازم الڤليل ياكل”، مضيفا أن هذه المساعدات ستقدم مجانا لصالح العائلات الفقيرة والمعوزة وإلى غاية انتهاء هذا الشهر الفضيل، في انتظار تقديم إحصائيات رسمية حول مدى نجاح هاته العملية. من جهته، أكد مستوري يوسف عن تقديم مصالحه كافة التسهيلات والمساعدات لضمان نجاح هذه المبادرة وذلك بتخصيص أعوان أمن ونظافة ومساحات خاصة، وكذا وسائل نقل للبضائع والسلع مع سائقين محترفين، لتمرير هذه المساعدات عبر مختلف ولايات الوطن، معربا في ذات السياق عن امتنانه لمثل هذه المبادرات الخيرية التي تضمن كرامة الفقير بالدرجة الأولى. وعن سبب ارتفاع أسعار بعض الخضر والفواكه في الأسواق، أرجع المدير العام لسوق الجملة للخضر والفواكه إلى نقص الغلة والكمية بسبب تهاطل كميات معتبرة من الأمطار والتي أتت على بعض المحاصيل الزراعية، ناهيك عن جلب بعض المنتوجات من مناطق بعيدة كفاكهة البطيخ وغيرها، الأمر الذي أثر سلبا على المبادلات التجارية وارتفاعا محسوسا في أسعارها، فيما اعتبر أحد تجار الجملة أن هذا الارتفاع مؤقت وسرعان ما سيزول في الأشهرالقليلة المقبلة.