سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عيسى: المرجعية الدينية صمام أمان الأمة الجزائرية ضد الأفكار المتطرفة والإرهاب خلال افتتاح الطبعة ال11 من سلسلة الدروس المحمدية، بالزاوية البلقايدية بوهران
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أول أمس، بعد إشرافه بوهران على افتتاح الطبعة ال11 من سلسلة الدروس المحمدية، بالزاوية البلقايدية الهبرية بسيدي معروف بعد صلاة التراويح والتي حملت عنوان ”صلاح الأمة في اتباع رسول الرحمة”، أن المرجعية الدينية للأمة الجزائرية هي بمثابة الدرع الواقي ضد كل الحملات التي تستهدف ضرب الجزائر وزرع التفرقة بين الشعب الواحد وساعدت في حماية الجزائر من التطرف وفي استمرار الإرهاب والنزعات الطائفية. ودعا الوزير الشعب الجزائري إلى ”ضرورة تأمين محيطهم كواجب من أبناء الجزائر لمواجهة جميع اختلالات البعض في زعزعة استقرار البلاد، وذلك عن طريق تأمين المرجعية الدينية والوطنية التي تبقى صمام أمان الأمة الجزائرية ضد الأفكار الدخيلة المتطرفة، المرجعية التي نبعت من مشكاة النبوة، وخرجت من منبع واحد، ألا وهي سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، موضحا أن التصوف يمثل جمال الإسلام وزينته، لأنه في درجة الإحسان، مشددا على أن اتباع منهج النبي ليس اختيارا بل هو أمر من الله عز وجل، الجزائر نهلت من هدي محمد صلى الله عليه وسلم، واختياراتها في ما يتعلق بمرجعتيها تدعمها الدولة ويرعاها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتطبقها الحكومة ويقوم عليها شيوخ الزوايا وعلماؤها الأجلاء”. للإشارة فإن الطبعة ال11 حضرها وزير الداخلية والجماعات المحلية بالزاوية، عبد اللطيف بلقايد، نورالدين بدوي، ووالي ولاية وهران عبد الغني زعلان، والياقوتي وزير الشؤون الدينية السوداني الأسبق، والسلطات المدنية والعسكرية، ونواب في البرلمان بغرفتيه وجمع غفير من طلبة العلم وأتباع الزاوية، ومشايخ وعلماء من الجزائر، السودان، مصر، المغرب، الأردن، سوريا، تونس ولبنان على أن تختتم في 27 من الشهر الجاري بإلقاء محاضرتين في اليوم بعد صلاة التراويح ومحاضرتين أيضا بالفرنسية يوميا.