فضل مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، بيار أندري شورمان، الصفح عن المهاجم زين الدين فرحات، المنضم حديثا إلى نادي لوهافر الفرنسي، حيث يسعى من أجل تواجده ضمن معسكر المنتخب مستقبلا، وضمه لقائمة المنتخب المشاركة في الألعاب الأولمبية المنتظرة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ورغم العقوبة التي سلطت على اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، بحرمانه من المشاركة في تربصات ومواجهات المنتخب الوطني مستقبلا وإيقافه ل6 أشهر كاملة، فإن آخر الأخبار التي تحصلنا عليها، أكدت أن الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي، بقيادة السويسري بيار شورمان، يرغب في أن يعفو عن لاعبه، وهذا مع تدخل أطراف أخرى في هذه القضية خاصة وأن فرحات كان يتفاوض مع نادي لوهافر ولم يرفض الالتحاق بالمنتخب الوطني وعليه فإن اللاعب مرشح ليكون ضمن القائمة التي سيأخدها شورمان إلى البرازيل للمشاركة في الألعاب الأولمبية. منصوري دافع عنه وكان سببا مباشرا في التحاقه ب"لوهافر" ولعل الشيء الذي يجهله الكثيرون هو أن تفاوض اللاعب زين الدين فرحات مع مسؤولي نادي لوهافر الفرنسي، والذي جاء بسرعة البرق وإمضائه في هذا النادي كان بفضل اللاعب الدولي السابق يزيد منصوري، والذي يتواجد حاليا في العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول، كما يعد من أعضاء المكتب التنفيذي للفاف، حيث أن منصوري هو من اقترح فرحات وقربه من نادي لوهافر وهو الاسم الذي دافع عنه كذلك لدى الفاف سعيا منه لمحو تلك العقوبة والسماح له بالمشاركة في ريو البرازيل خاصة وأنه قطعة أساسية في المنتخب.
الفاف تتجه نحو العفو عنه ومشاركته مع المنتخب في الأولمبياد واردة وبالمساندة التي تلقاها اللاعب فرحات من طرف مساعد مدرب المنتخب الوطني، والقائد السابق للخضر، يزيد منصوري وكذا بعض الأطراف الفاعلة، ورغبة المدرب شورمان بالعفو عنه فإن كل المؤشرات توحي أن اللاعب فرحات سيكون ضمن المنتخب الوطني قريبا، وضمن التشكيلة التي سترحل إلى ريو تحسبا للألعاب الأولمبية التي ستقام هناك وهو ما يتمناه اللاعب بل والكثير من المتتبعين لأنهم يعلمون أن فرحات يصعب تعويضه في المنتخب ضف إلى ذلك عدم وجود لاعبين في مستواه وكذلك نظرا لمصلحة المنتخب التي تقتضي ذلك. جدير بالذكر، أن ترسيم مشاركة فرحات في الألعاب الأولمبية القادمة يجب أن يمر عبر حصول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موافقة من طرف إدارة نادي لوهافر الفرنسي، باعتبار أن اللاعب بات محترفا، وملزم بالحصول على موافقة ناديه للمشاركة في أولمبياد ريو التي لا تندرج ضمن مواعيد الفيفا الرسمية.