تزويد 14 حيا سكنيا بشبكة جديدة للمياه الصالحة للشرب علمت "الفجر" من مصالح المياه لولاية سيدي بلعباس، أن أشغال مشروع إعادة تحديث وتهيئة شبكة تزويد 14 حيا سكنيا من أحياء ولاية سيدي بلعباس بالماء الصالح للشرب التي انطلقت في 2012 على الانتهاء، قد أدركت اليوم آخر حي في هذه العملية، ويتعلق الأمر بحي سيدي ياسين المعروف بكثرة تسرباته نظرا لقدم الأنابيب الرئيسية واهترائها، إلى درجة أن سكانه طالما اشتكوا في السنوات الماضية من اختلاط الماء الشروب بمياه الصرف الصحي، ما انجر عنه حدوث مشاكل صحية. المار بهذا الحي السكني تشد انتباهه حفر هنا وحفر هناك، وعمال مؤسسة شيالي التي تتكفل بإنجاز المشروع في الميدان يكثفون عملهم وجهودهم لإنهاء الأشغال التي تشمل تبديل الأنابيب ولواحقها في الأجل المحدد، وهو سبتمبر المقبل. وقد كشف محمودي، إطار بالجزائرية للمياه، أن إعادة تهيئة الشبكات مست 14 حيا يقطنها 35000 نسمة، منها أحياء كبيرة كالمدينة المنورة وبني عامر وبومليك والماكوني وبن حمودة، من خلال استبدال الأنابيب المهترئة على مسافة طولها 70,5 كلم بأخرى جديدة صلبة ومتينة، والتي ينتجها مجمع شياعلي المعروف على المستوى الوطني بجودته ومتانة منتوجاته. وتهدف العملية بالأساس إلى ضمان التموين المتواصل بالماء الشروب والقضاء على التسربات وتحسين الضغط لأجل تسهيل وصول الماء إلى الطوابق العليا من العمارات، علما أن المشروع الذي استهدف أيضا إعادة تهيئة خزانين للماء عرف نجاحا مميزا بدليل أن المواطنين المستفيدين من العملية عبروا لنا عن ارتياحهم.
توافد كبير للصائمين على الاستعجالات الطبية شهدت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر بسيدي بلعباس، خلال هذه الأيام، توافدا كبيرا للصائمين مباشرة بعد الساعات الأولى من وقت الإفطار. ويرجع ذلك بسبب التوافد الكبير للمواطنين المصابين بالتخمة نتيجة الإفراط في الأكل والشرب، خصوصا تزامن هذا الشهر مع فصل الصيف والحرارة الشديدة وامتداد ساعات الإمساك إلى أزيد من 16 ساعة، ما يجعل الصائمين يقدمون على شرب المشروبات الغازية بإفراط دون إدراك عواقب ذلك على صحتهم. وحسب أطباء بمصلحة الاستعجالات، فإن معظم الحالات المسجلة بعد الإفطار منذ بداية هذا الشهر الكريم هي عبارة عن آلام في المعدة، حيث يتم تشخيص كل يوم العشرات من الحالات المائلة بسبب إفراط المواطنين في تناول الأكل بأنواعه وبكميات كبيرة. هؤلاء المواطنون يتناولون ومن دون وعي أصناف عديدة من الطعام والشراب في وقت قياسي، الأمر الذي يسبب متاعب صحية مثل الشعور بالمغص وآلام في المعدة، مؤكدين أن الجهاز الهضمي يعاني مشقة هضم تلك الكميات الكبيرة من الغذاء المتنوع، وهو ما يرهق إفرازاتها الحامضية وتترتب عنها زيادة الإفراز واعتلالها، حيث أكد جل الأطباء بمصلحة الاستعجالات ل"الفجر" أن معظم المرضى الذين يتوافدون إلى المصلحة بعد الإفطار هم من المصابين بمختلف الأمراض المزمنة، على غرار داء السكري، القلب، الضغط الدموي، الضغط الشرياني وضيق التنفس.
انطلاق التهيئة الحضرية للسياحة بالولاية كشفت مديرية السياحة بولاية سيدي بلعباس، عن انطلاق التهيئة الحضرية للتوسع السياحي، وتخص عدة مناطق بالولاية، منها موقع جبل العطوش المعروف بجبل تسالة، لاحتضان مرافق سياحية وتشجير المساحات الخضراء، حيث انطلقت منذ أيام أشغال إعادة تهيئة محطة الاستراحة المتواجدة بنفس الموقع. كما تتواجد منطقة التوسع السياحي الثانية بالقرب من سد صارنو الذي يبعد 20 كلم شرق الولاية. وقد اختير هذا الموقع تطبيقا للمرسوم التنفيذي الذي ينص على استغلال السدود في نشاطات رياضية وثقافية، التي حث عليها وزيرا الشباب والرياضة والسكن والعمران عند أخر زيارة لهما بالولاية منذ أيام. أما المنطقة الثالثة فحددت بمحيط بحيرة سيدي امحمد بن علي، خاصة بالمنتزه الحضري للبحيرة المتوفر حاليا. وستستقبل هذه المنطقة هياكل سياحية ذات نوعية لاستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن. وتعرف هذه البحيرة إقبالا كبيرا من طرف الزوار، خاصة بعد إعادة تهيئتها التي انطلقت منذ سنة تقريبا، والتي تضم محلات تجارية وبحيرة اصطناعية و مصلحة إدارية تحوي مقرات للأمن الوطني والدرك الوطني. ووفق إحصائيات مديرية السياحة لولاية سيدي بلعباس، فقد استقبلت بحيرة سيدي امحمد بن علي خلال أحد الأيام أكثر من 3600 زائر قصدوا هذا الموقع الطبيعي للاستمتاع بمناظره الخلابة وبهدوئه وكذلك مشروع التليفريك، الذي يربط بين قمة جبال العطوش نحو بحيرة سيدي محمد بن علي، باعتبارها منطقة سياحية هامة بالولاية.
استمرار عملية إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق بهدف تحسيس المواطنين من مخاطر الإفراط في السرعة، خاصة قبل موعد الإفطار، واصلت شرطة سيدي بلعباس مبادرة الإفطار الجماعي لفائدة مستعملي الطريق العمومي. المبادرة التي تندرج في إطار التوعية والتحسيس من أخطار السياقة ومخاطر الإفراط في السرعة، خاصة عند اقتراب موعد الإفطار يتم تنظيمها كل يوم جمعة بمختلف الحواجز الأمنية المتواجدة بمداخل مدينة سيدي بلعباس ومخارجها، أين تم تنظيم موائد إفطار جماعية للمواطنين بمعية قوات الشرطة بسيدي بلعباس، من أجل تكريس مبدأ الشرطة الجوارية. العملية التي ستتواصل طيلة الشهر الفضيل ستسخر لها إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل تقديم وجبات ساخنة ونوعية للمواطنين. وعلى هامش هذه المبادرة تم تحسيس المواطنين بضرورة التقيد بإجراءات السلامة المرورية ووضع حزام الأمان والتخفيف من السرعة، خاصة عند اقتراب موعد الإفطار.