شدد اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني، على ضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني في ظل التهديدات الإرهابية المحدقة بالجزائر، وخاصة على مستوى الحدود مع تونس وليبيا. وفي اجتماع ضم جميع إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى 15 ولاية بشرق البلاد، قادة المجموعات الإقليمية، قادة وحدات التدخل، قادة وحدات حرس الحدود وكذا قادة الوحدات الجوية للدرك الوطني وإطارات مدارس التكوين ومراكز التدريب للدرك الوطني، قدمت له عروض وشروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الشرطة القضائية والشرطة الإدارية والوضع الأمني وأمن الحدود، وكذا مختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي خلال فترة السداسي الأول للسنة الجارية. وأعطى قائد الدرك، خلال الاجتماع بمقر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، تعليمات وتوجيهات صارمة بشأن ضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف تشكيلات الدرك الوطني، مشددا على الارتقاء بالاحترافية في أداء المهام وأوصى بضرورة مساهمة وتركيز نشاط الضبطية القضائية للوحدات الإقليمية للدرك الوطني على حل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام، مع ضرورة العمل بالوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة لإثبات الدليل العلمي وإنجاز ومعالجة القضايا خدمة للعدالة. وأولى اللواء نوبة، أهمية بالغة للنشاط العملياتي لوحدات الدرك الوطني في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، وكذا تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بالأشخاص والممتلكات. ومن بين التوجيهات التي ركز عليها قائد جهاز الدرك خلال الاجتماع الأمني، ضرورة توفير جو آمن للمواطنين أينما وجدوا، والحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه، مع ضمان الجاهزية ليلا ونهارا للتدخل لصالح المواطنين، سعيا لتحقيق الأمن الجواري، وكذا تقديم خدمات عمومية ذات نوعية للمواطنين فيما يخص أمنهم وأمن ممتلكاتهم خاصة خلال هذه الفترة الصيفية. وفي إطار زيارة العمل المبرمجة إلى ولاية قسنطينة، أشرف اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني على مراسيم حفل تنصيب العقيد مغالط طاهر، قائدا جديدا للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، بحضور السلطات العسكرية والمدنية والقضائية لولاية قسنطينة.