أحدثت قضية عدم تسريح إدارة نادي ران الفرنسي، للمدافع الدولي رامي بن سبعيني للمشاركة في التحضيرات الجارية للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، حالة من الإحراج بالنسبة للناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، الذي وجد نفسه مسؤولا عن القرار، بالشكل الذي جعله في ورطة بعد أن أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أنه حاول تصفية حساباته مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال منع اللاعب من تمثيل الألوان الوطنية، ما دفع الرجل لمهاتفة الثنائي يزيد منصوري والناخب الوطني بيار أندري شورمان من أجل توضيح الأمور لكليهما. وجاءت مبادرة الناخب الوطني بالحديث مع الثنائي يزيد منصوري وبيار أندري شورمان، بعدما ساءه ما كتب في اليومين الماضيين في بعض الصحف المختصة بخصوص وقوفه وراء دفع إدارة نادي ران لمنع الدولي رامي بن سبعيني من المشاركة في التربصين المقبلين تحسبا للألعاب الأولمبية، حيث برأ المعني نفسه مشيرا للثنائي، حسب المعلومات التي توفرت لنا من مصدر موثوق، على أنه بريء كلية من كل ما قيل في اليومين الماضيين، معتبرا الأمر ليس سوى محاولة أخرى للنيل منه من قبل بعض الإعلاميين لأسباب لا يجد لها تفسيرا. أكد أنه كان وراء ضم اللاعب لنادي ران وحتى يبرئ الرجل ذمته من الكلام الكثير الذي قيل في حقه في اليومين الماضيين، ذكر الناخب الوطني السابق في حديثه مع الثنائي منصوري وشورمان، على أن الدور الأكبر في توقيع بن سبعيني لنادي ران يعود له شخصيا، بعد أن وضع اسمه ضمن قائمة العناصر التي يود التحاقها بالفريق من منطلق معرفته الكبيرة بإمكانياته، مشيرا أن الخطوة التي قام بها ليست فضلا على اللاعب ولا حتى على المنتخب الوطني بقدر ما هي إيمان بأن المعني موهوب وقادر على أن يقدم الشيء الكثير للفريق خاصة في ظل صغر سنه.
أكد أن تسريح اللاعب يخص الإدارة وحدها وجدد الرجل التأكيد مرة أخرى على أن أمر تسريح اللاعب من التربص التحضيري للفريق تحسبا للموسم الجديد، أمر إداري يحتاج إلى موافقة المسؤول الأول عن الفريق، مشيرا أن تزامن التحضيرات للموسم الكروي الجديد الذي لم يعد يفلصنا عن انطلاقه سوى أسابيع قليلة، يجعل من موافقة المسؤولين على الطلب المقدم إليهم أمرا في غاية الصعوبة، على اعتبار أن اللاعب معول عليه من أجل منح الإضافة اللازمة على مستوى الخط الخلفي، مؤكدا أنه لم يكن ليعترض في حال قدر أعضاء الإدارة أن اللاعب بإمكانه المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية رفقة المنتخب الجزائري.
أكد أنه يحترم الجزائر ولم ينس الأيام الجميلة التي قضاها مع الخضر ومن جملة الكلام الذي قاله الناخب الوطني السابق لذراعه الأيمن في الخضر في وقت مضى، أن علاقته بالجزائر كانت وستظل على أفضل ما يرام، مشيرا أن قراره بمغادرة المنتخب الوطني وفك ارتباطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لن يكون سببا في حرمان المنتخب الأولمبي من خدمات بن سبعيني في كل الأحوال، على اعتبار أنه لا يزال يحتفظ بالصور الجميلة خلال التجربة التي خاضها بالجزائر وتعرف فيها على العديد من الأصدقاء الذين يتواصلون معه، وهو الكلام الذي أراد الرجل إبلاغه بطريقة غير مباشرة للمسؤول الأول عن الكرة الجزائرية محمد روراوة حتى يكون في الصورة.