جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حرص الجزائر وتمسكها بتعزيز علاقات الأخوة والتضامن مع المملكة المغربية، "عزمها الدائم والثابت على العمل مع الملك المغربي من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الشعبين الشقيقين". وأعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية التهنئة التي بعث بها للعاهل المغربي، محمد السادس، بمناسبة الاحتفالات المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، عن أمله أن يستمر "السلم والأمن والاستقرار بالمغرب". واعتبر أن "الذكرى هي محطة منيرة في تاريخ نضال الشعب المغربي في سبيل استرجاع حريته والاستقلال من الاحتلال". وذكر رئيس الجمهورية بالوحدة واللحمة التي كانت تضم الشعوب المغاربية خلال سنوات الاستعمار والتفافها حول مشروع الاستقلال، وقال في هذا المقام "إنني أستحضر معاني النضال المشترك والتضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا المغاربية في كفاحها المستميت من أجل التخلص من براثين الاستعمار الغاشم" ليخلص بعدها للقول أن ذلك النضال هو قدم للشعوب "أسمى معاني التآزر والتلاحم وبناء المصير المشترك". وجدد في الأخير رئيس الجمهورية، تمسك الجزائر وسعيها وعملها من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن، التي وصفها ب"الثابتة" في "ظل التطلع للتقدم والرقي والازدهار".