استحداث أكثر من 3000 منصب شغل استحدثت مديرية التشغيل لولاية تيسمسيلت، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 3000 منصب شغل في مختلف أجهزة التشغيل، منها 1890 منصب شغل في الجهاز الكلاسيكي و623 منصب شغل في جهاز المساعدة على الإدماج المهني، و221 منصب شغل بالنسبة لعقود العمل المدعم، وفي أجهزة خلق النشاطات المتمثلة في الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة ب 111 منصب شغل، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ب 163 منصب، واستحداث 59 منصب شغل في ما يخص الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. وأوضحت مديرية التشغيل أن مناصب الشغل المستحدثة في إطار الجهاز الكلاسيكي، والمقدرة ب 1890 منصب شغل، تتوزع على القطاع العام والخاص والأجنبي، وتتوزع مناصب الشغل لذات الجهاز حسب قطاع النشاط، ففي الفلاحة تم استحداث 39 منصب شغل، الصناعة 79 منصبا، البناء والأشغال العمومية والري 503 منصب شغل، الخدمات 1239 منصب، والحرف ب 30 منصب شغل. وفي ما يتعلق بمناصب الشغل الخاصة بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، والمقدرة ب 623 منصب، تتوزع حسب نوع العقد للفئات الثلاث، وهي عقد حاملي الشهادات CID، عقد الإدماج المهني CIP وعقد تكوين إدماج CFI. وبخصوص طلبات العمل أضاف ذات المصدر أن قطاع التشغيل أحصى خلال ذات الفترة ما تعداده8987 طلب عمل، منها 2813 طلب عمل في الجهاز الكلاسيكي و6174 طلب عمل في جهاز المساعدة على الإدماج المهني. وفي ما يتعلق بعروض العمل في الجهاز الكلاسيكي، تم إحصاء 2048 عرض عمل، تتوزع على القطاع العام ب 145 عرض عمل والقطاع الخاص ب 1866 عرض عمل والقطاع الأجنبي ب 37 عرض عمل، وتتوزع عروض العمل لذات الجهاز حسب النشاط على قطاع الفلاحة ب 53 عرض عمل، الصناعة ب 58 عرض عمل، البناء والأشغال العمومية والري ب 517 عرض عمل، الخدمات ب 1394 عرض عمل والحرف ب 26 عرض عمل. ترميمات عشية الدخول المدرسي بثنية الحد تؤرق أولياء التلاميذ يتخوف أولياء تلاميذ مدرسة ماكس مارشان الابتدائية التابعة لبلدية ثنية الحد، بتيسمسيلت، من التحاق أبنائهم بالمقاعد الدراسية في جو تعمه الفوضى والاأمن، جراء عدم الانتهاء من أشغال بناء جدار إسناد ومجمع صحي بالمدرسة، فضلا عن تصاعد الغبار الأشغال، ما قد يتسبب في تعرض التلاميذ الى أمراض الحساسية، ناهيك عن التخوف من إصابة الأطفال بأذى، خاصة المتمدرسين في الأقسام الأولى من الطور الابتدائي. وقد استحسن المواطنون إنجاز جدار إسناد لحماية التلاميذ، وكذا تزويد المدرسة التي يعود بناؤها الى الحقبة الاستعمارية بمجمع صحي يمكن المتمدرسين من تغطية ورعاية صحية آنية ومتميزة. ويأمل أولياء التلاميذ إنهاء أشغال البناء والترميم قبل الدخول المدرسي أوإيجاد سبيل لحماية أبنائهم من الأذى. التوحل يهدد السدود ويرهن مستقبل الفلاحة لاتزال معضلة توحل السدود تلقي ظلالها السلبية على واقع الفلاحة بولاية تيسمسيلت، خاصة مع توفرها على مجموعة من المجمعات المائية التي تتفاوت طاقة استيعابها من واحدة لأخرى، فسد بلدية تملاحت يستوعب مليون متر مكعب من المياة الصالحة للشرب، والذي يمكنه أن يسد حاجة سكان المناطق الشمالية للولاية من المياه وكذا حاجة الفلاحين في سقى منتجاتهم الزراعية. كما تمتلك الولاية سد كدية الرصفة الذي يعتبر أهم الإنجازات المحققة بالمنطقة، حيث قدرت طاقة استيعابه ب75 مليون متر مكعب. ومع هذه الإمكانيات الهائلة وسعي المصالح الوصية لحماية الثروة المائية وتسخيرها لخدمة المستهلك، إلا أن ظاهرة التوحل التي تشهدها بعض السدود قد يجهض الأهداف التي تأمل الولاية تحقيقها، وهو الاكتفاء في مجال التموين بالماء الصالح للشرب والسقي الفلاحي، حيث يتعرض سد تملاحت الى الظاهرة التي أصبحت تشكل قلقا بالنسبة لسكان المنطقة وسكان بلدية لرجام الذين بات السد من أهم دعائم بقاءهم بالمنطقة، والذي أنجز خصيصا لحمايتهم من الفيضانات بوادي "المالح" الذي كاد يغرق البلدية في السنوات الفارطة. ويذكر أنه في وقت سابق عزف عدد من الفلاحين من استغلال سد كدية الرصفة جراء تلوث مياهه بمياه الصرف التي كانت تصب مباشرة في الأودية الممونة للسد، ما كبدهم خسائر كبيرة. الإهمال وارتفاع درجات الحرارة يهددان الثروة الغابية يتخوف سكان البلديات الواقعة شمال ولاية تيسمسيلت، من نشوب حرائق بالمنطقة وإتلاف عدد من المساحات الغابية التي تشمل 60 في المئة من المساحة الإجمالية للولاية. وتعود مخاوف السكان لارتفاع درجات الحرارة و غياب الرقابة على زوار الأماكن السياحية، كحمام سيدي سليمان ومنتجع بوقائد، وغيرها من المناطق التي تزخر بها الولاية. وقد خلف منذ شهور ارتفاع درجة الحرارة التي تجاوزت 36 درجة مئوية، نشوب حريق بدوار أولاد بوضياف بالقرب من بلدية بني شعيب إتلاف 6 هكتارات من الأراضي الغابية، حيث أتى على أزيد من أربع هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي وهكتارين من أشجار البلوط الفليني، كما أفسد عديد النقاط بالمناطق الحرجية في بلديات لرجام، الأزهرية، برج بونعامة وبني لحسن. وعلى الرغم من وضع مديرية الحماية المدنية بتيسمسيلت مخططا لمكافحة الحرائق، والذي تمثل في تجنيد 14 فرقة متنقلة، مع توفير 190 إطارا وعونا منهم 72 عاملا موسميا مكلفين بالمراقبة، والتدخل السريع في حالة نشوب حريق، إلى جانب 678 إطار وعون تابع لمصالح الحماية المدنية، إلا أن كل هذه العمليات قد يعصف بها ارتفاع درجات الحرارة إن لم يتم رفع وتيرة الرقابة بالغابات وأخذ الحيطة والحذر من قبل السكان.