يستقبل فريق مولودية الجزائر، مساء غد الجمعة، ضيفه فريق مولودية وهران في ملعب عمر حمادي ببولوغين لحساب الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وهي المباراة التي سيخوضها النادي العاصمي مجددا دون حضور الجمهور بداعي العقوبة، ولا يملك رفقاء المدافع عبدالرحمان حشود خيارا آخر سوى الفوز من أجل التصالح مع الأنصار والخروج من دائرة الشك التي انتابت الأنصار بعد الهزيمة المر أمام الجار نصر حسين داي في الجولة السابقة. وحسب مصدر عليم فإن مواجهة مولودية وهران تعتبر مصيرية بالنسبة للمدرب جمال مناد بعد الانتقادات التي طالته من طرف الأنصار وحتى المسيرين في العميد، على اعتبار أن الفريق لم يسجل تحسنا تدريجيا في المستوى، بل تراجع مردوده بشكل كبير منذ لقاء الجولة الثالثة أمام شباب باتنة رغم الفوز بهدف دون رد. ورغم تطمينات التي قدمها الرئيس عمر غريب لمدرب مناد، إلا أن الرجل القوي في المولودية حضر لجميع السيناريوهات، حيث يدرك أن فقدان المدرب مناد شعبيته في أوساط الأنصار سترغمه على إحداث تغييرات على الجهاز الفني. ويعيش اللاعب الأسبق للمنتخب الوطني هذه الأيام ضغط رهيبا، ويدرك أن الهزيمة أمام الحمراوة قد تعصف بمستقبله في العميد، ولهذا حضر أشباله من جميع النواحي من أجل تحقيق الفوز، وهو ما صرح به قائلا ”صحيح أن الهزيمة التي تلقيناها أمام النصرية كانت مرة ولكنها لم تدخلنا في دوامة بل الجميع عازم على طي الصفحة وتحقيق انتصار جديد يعيدنا إلى الواجهة، وعليه فإننا حضرنا من جميع النواحي وانتظر رد فعل قوي من جانب المهاجمين” يقول مناد الذي تحصل على بعض أشرطة لقاءات مولودية وهران هذا الموسم من أجل تحديد نقاط قوة وضعف المنافس خاصة على مستوى الدفاع حيث يريد المدرب مناد ايجاد الثغرة لفك شفرة دفاع المنافس، ومن ثمة تحرير المهاجمين أكثر من الناحية النفسية، بعد الأداء الهزيل الذي قدمه رفقاء زرداب منذ بداية الموسم. من جهته، الر ئيس عمر غريب أكد أنه وضع اللاعبين في أحسن الظروف وينتظر استفاقة قوية هذا الجمعة من جانب المهاجمين، مطمئنا اللاعبين على مستحقاتهم المالية المتاخرة. وفي سياق آخر، اختار أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لفريق مولودية الجزائر تركي مسعود رئيسا جديدا للفريق لعهدة أولمبية خلفا للرئيس المستقيل عبد الغني مبارك، حيث منع الأخير المترشح كمال قصباجي من حضور الأشغال، مثلما هو الحال بالنسبة لأمين المال السابق الطاهر بلخيري.