ردت ”حمس” على بعض التصريحات الإعلامية التي اتهمت المعارضة بالفشل في رصّ صفوفها أمام أول جدار انتخابي، مؤكدة أن عدم اتفاق الأحزاب المنضوية تحت لواء هيئة التشاور والمتابعة على موقف موحد من الانتخابات التشريعية هو موقف متفق عليه وأن الاختلاف لا يؤثر على مستقبل العمل التشاركي والجماعي لهذه الهيئة. وأوضح القيادي البارز في حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أمس، على صفحته الرسمية عبر ”الفايسبوك” إن عدم اتفاق هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة على موقف موحد من الانتخابات التشريعية هو موقف متفق عليه بين أعضائها، مبرزا على أنه تم الاتفاق على إعطاء الحرية والسيادة في الموقف لأي حزب من أعضائها. وأكد حمدادوش، أن اختلاف موقف أعضاء هيئة التشاور والمتابعة في الانتخابات التشريعية المقبلة لن يؤثر على مستقبل العمل التشاركي والجماعي لها، مشيرا إلى أن الهيئة تتكون من أحزاب وشخصيات اختلفت في مواقفها من الانتخابات الرئاسية السابقة، ومع ذلك هي تشتغل مع بعضها، وقال أن الانتخابات ليست من المحاور المتفق عليها في النضال الوحدوي للمعارضة على غرار الحريات والانتقال الديمقراطي. وأشار ذات المصدر، إلى أن هيئة المتابعة والتشاور أعطت الحرية للأحزاب المنضوية تحت لوائها في تنفيذ برامجها السنوية وعملها الحزبي ونزولها الميداني الشعبي، لأنها سنة سياسية وانتخابية، وهيئة المعارضة هي هيئة للتشاور فيما بينها، ولم ولن تذوب الأحزاب فيها وكأنها حزب جديد يجب عليه فرض الانسجام الكلي في كل تفاصيل الحياة السياسية.