تقترح نقابات التكتل حلولا من شأنها إنقاذ صناديق التقاعد التي قال عنها الصادق دزيزي ممثل "الأنباف" أنها 4، التحصيل الاجتماعي من قبل 6 ملايين عامل، خاصة استرجاع الأموال التي يتهرب مليون ونصف عامل على دفعها كجباية، مشيرا أنه وفقا لتقارير الديوان الوطني للإحصاء حول التهرب الضريبي في آخر إحصاء له في 2013 سجل أن 24 بالمائة من العاملين لا يدفعون اشتركاتهم، حيث 84 بالمائة من العمال غير مسرح بهم لدى الضمان الاجتماعي. هذا وفي مقترح ثاني أكد المتحدث على استغلال مصاريف صندوق التأمين على البطالة "الكناك" بعد أن رفض الساسية المنتهجة، حيث أن الممول الحقيقي لها لا يتجاوز 9 بالمائة في ظل أن 170 مليار دج أعطيت للشباب ولم يعد استرجاعها رافضا التبذير على حساب أموال العمال ودعا إلى منح القروض من خزينة الدولة. كما أكد في نقطة ثالثة إلى وقف الدولة دعم الشركات الخاصة في صرف رواتب عمالها، وقال أنه يمكن استرجاع 40 مليار دج للصندوق من خلال دفع الخواص نسبة 2 بالمائة، و1 بالمائة تعطى من الضريبة على الدخل. أما المقترح الرابع وليس الأخير يقول الصادق دزيري هو تقليص نسبة ميزانية تسيير الصناديق الخاصة بالتقاعد من 15 بالمائة إلى 10 بالمائة، حيث أن ترشيد النفقات لمسيري هذه الصناديق ستمكن من تحقيق أرباح "معاش متوسط ل100 ألف شخص"، مؤكدا أن النقابات لها حلول لو أشركت في الحوار الاجتماعي، وهذا رغم رفض نقابات ك"الكلا" مثلا إعطاء حلول بالنظر أن مسؤولي الدولة يتلقون أجور كبيرة تفرض عليهم إيجاد حلول للأزمة التي افتعلوها، مشددة ومع ذلك على أهمية استرجاع أموال القروض التي اشترى من خلالها الشباب السيارات واسترجاع الأموال التي نهبت للخارج، من قبل الخليفة مثلا، مع التشديد على معاقبة المتورطين في إفلاس صناديق التقاعد.