عبرت، أمس، فيدرالية تجار الخضر والفواكه بالجملة لولاية قسنطينة، عن رفضها القاطع لقرار بلدية قسنطينة القاضي بكراء سوق ”البوليغون” في المزاد للخواص، ودعت إلى وقفة احتجاجية نهار اليوم الثلاثاء بالسوق المذكور. وأفاد رئيس الفيدرالية أن وقفة اليوم الإحتجاجية تعد بمثابة تنبيه لمسؤولي بلدية قسنطينة وفي مقدمتهم رئيس المجلس الشعبي البلدي بضرورة التراجع عن قرار كراء أقدم وأكبر سوق للجملة في ولاية قسنطينة للخواص، موضحا أن التمادي في اتخاد القرار يعني إححالةى قرابة 40 عاملا بمؤسسة ماغروفال على البطالة، ناهيك عن توقف ما يناهز ال500 تاجر عن النشاط كونهم يرفضون القرار رفضا قاطعا. ذكر أن المجلس الشعبي البلدي قرر في آخر مداولة له شهر سبتمبر الماضي، الشروع في الإجراءات التحضيرية لحل المؤسسة العمومية البلدية ”ماغروفال” بسبب عدم مردوديتها، وعرض سوق الجملة في مزايدة لكرائه لفائدة المستثمرين الخواص، وقد تحدث حينها الأمين العام للبلدية عن ضرورة إيجاد حل لعمال المؤسسة، بعد غلقها. وهو القرار الذي أثار جدلا في أوساط منتخبي ثالث أكبر بلديات القطر. للإشارة فإن سوق الجملة للخضر والفواكه بالببوليغون يمون عدة ولايات شرقية شأنه شأن سوق شلغوم العيد.