عبر الكثير من المواطنين بالإقليم الغربي لولاية تيارت، عن استياءهم من ظاهرة ندرة حليب الأكياس المقنن والذي أصبح الحصول عليه يتطلب، انتظار الشاحنة والمزاحمة للظفر بكيس أو اثنين، هذه الظاهرة، تعاني منها بلديتي فرندة وعين الحديد بصفة كثيرة، حيث أصبحت نقص تزويد المحلات بكميات أكياس الحليب والمضاربة، من أسباب الأزمة والتي ظهرت معها رفع أسعار هذه المادة التي يبقى سعرها مقنن ب25 دينار، أين يقوم بعض التجار ببيعها بسعر 30 دينار وهو ما شهدته مؤخرا بلدية عين الحديد وبعض الأحياء الشعبية بفرندة منها حي حطاب أحمد وحجة هؤلاء الباعة، أنهم يقومون بشراء الحليب من محلات، تقوم شاحنة الملبنات، بتزويدها بهذه المادة، عوض توزيعها بالعدل على جميع التجار، أين أصبح تجار يعدون على الأصابع هم المحظوظون بالتزود بهذه المادة. أين يقوم هؤلاء ببيعها لبقية التجار بسعر 25 دينار وهو ما يفرض على البقية رفع السعر، لتغطية تكاليف النقل وتوفير الحليب لزبائنهم، في وقت أصبحت أنواع عديدة من حليب الأكياس تغزو المحلات، أين يتم جلب حليب الأكياس الذي تنتجه ولايات سعيدة، غليزان، تيسمسيلت ومعسكر وتيارت، حيث أصبحت ملبنة سيدي خالد بتيارت، عاجزة عن توفير حليب الأكياس وتحقيق الاكتفاء الذاتي لسكان الولاية وهو ما يؤكده الواقع.