سيستفيد المرضى المؤمنون اجتماعيا، وبالأخص المصابين بالأمراض المزمنة من تخفيضات في سعر السفر والتذاكر بنسبة 50 بالمائة عند تحويلهم نحو الخارج بغرض العلاج، حيث أبرم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع شركة الخطوط الجوية اتفاقية، تنص على إعفاء المستفيدين من الدفع المسبق للتذاكر، مع ضمان مرونة أفضل في معالجة الملفات الطبية. سيتنفس بعض المرضى، وبالأخص المصابين بالأمراض المزمنة أومن يخضعون لعمليات جراحية دقيقة، الصعداء مطلع السنة المقبلة من عناء وغلاء تكلفة العلاج وكذا ارتفاع أسعار النقل نحو الخارج، بعدما كانوا يدفعون كثيرا في سبيل الحصول على علاج، علاوة على تكاليف الإقامة والإطعام بالنسبة للمرافق الذي يرافقهم، وذلك على خلفية الإجراء الجديد الذي مس عملية التكفل بالمرضى في الخارج، أين أبرم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اتفاقية شراكة مع شركة الخطوط الجوية تنص على إعفاء المستفيدين من الدفع المسبق للتذاكر، مع ضمان مرونة أفضل في معالجة الملفات الطبية. وفي هذا الإطار ستعرف تكلفة السفر وسعر التذاكر تخفيضا بنسبة 50 بالمائة لفائدة المرضى المؤمنون اجتماعيا عند تحويلهم نحو الخارج لغرض العلاج في إطار الدفع من طرف الغير، أين سيلتزم أيضا الصندوق بضمان مرونة أفضل في معالجة الملفات الطبية لمستخدمي شركة الخطوط الجزائرية وذوي الحقوق. كما تنص الاتفاقية أيضا على تقديم تكوين تقني لفائدة الطاقم الطبي والإداري التابع لشركة الخطوط الجزائرية في مجال التشريع الخاص بالضمان الاجتماعي. وحسب مصادر مطلعة فإن هذا الإجراء الجديد يقضي بتقليص عدد المرافقين للمريض المرسل للعلاج في الخارج من مرافقين إلى مرافق واحد، أين سيبدأ بتنفيذ هذا القرار ودخوله حيز الخدمة مطلع سنة 2017، مع إبقاء الحرية للمريض في اختيار عدد المرافقين حسب رغبته دون تحمل وزارة الصحة نفقاتهم لتخفيف العبء على المرضى وذويهم، في انتظار تخصيص طائرات طبية على المدى القريب خاصة بإجلاء المرضى نحو الخارج أو داخل البلاد من خلال تخصيص طائرات طبية.