قاطنو بوهني يواجهون خطر فيضان الوادي يواجه السكان المجاورون لمجرى الوادي ببلدية بوهني في ولاية معسكر، خطر الموت والغرق بسبب فيضان الوادي كلما تساقطت مياه الأمطار، نتيجة حاجة حوافه إلى حواجز اسمنتية تقيهم من خطر فيضانه. كما تعيش العشرات من تلك العائلات حالة من الخوف والهلع كلما تساقطت الأمطار على المنطقة، والتي تصل الوادي من أعالي جبال بني شڤران. كما أصبحت البنايات المجاورة لمجرى الوادي مهددة بالانهيار في أي لحظة. وقد ناشد السكان القاطنون بحافة الوادي السلطات الولائية بضرورة إنجاز حاجز من الإسمنت المسلح يقيهم خطر فيضان الوادي على بناياتهم وعلى ممتلكاتهم ككل موسم شتاء، حيث أصبح الهاجس الذي يقلق السكان ومسؤولي البلدية، حيث أكد في هذا الشأن رئيس بلدية بوهني الحاج يوسف عمار، أنه أجريت دراسة تقنية رصد لها غلاف مالي قدر ب 300 مليون سنتيم من أجل إنجاز جدار واق من الاسمنت المسلح ليقي السكان من خطر فيضان الوادي مع الجهات المعنية، لكن لحد الآن دون جدوى، مضيفا أنه لحد لم ير هذا المشروع النور ومازال السكان يعيشون حالة من الهلع والذعر كلما تساقطت الأمطار، غير أن هذا المشروع المبرمج في البرنامج القطاعي بين 6 و 7 ملايير سنتيم من أجل أنجازه. وفي المقابل اشتكى سكان حي بلاحة الحاج وسط البلدية من التسربات المائية بالجملة دون أن تتحرك الجزائرية للمياه، حيث أحصت مصالح البلدية أكثر من 50 تسربا مائيا، وقامت نفس المصالح بتصليح أعطاب 50 بالمائة منها بسبب اهتراء شبكة مياه الشرب، حيث طالب السكان بضرورة إعادة تجديد الشبكة. كما اشتكى أولياء التلاميذ من التسربات المائية داخل الأقسام بأغلبية المدارس الابتدائية، حيث يجد التلاميذ المتمدرسون صعوبة في مزاولة دراستهم بسبب الأمطار المتساقطة عبر الأسقف المهترئة التي هي بحاجة إلى الكتامة، خاصة أن موارد البلدية لا تسمح لها بإنجاز الكتامة.
مقررات لإنشاء 5 غابات للتسلية عبر الولاية قررت محافظة الغابات لولاية معسكر، إعداد مقررات لإنشاء 05 غابات للتسلية عبر الولاية لطرحها للمصادقة على الوزارة الوصية قصد استغلال المساحات الغابية الفائضة، والتي تقدر ب5000 هكتار في إطار الاستثمار والزراعة الجبلية. من جهة أخرى خرجت لجنة ولائية متكونة من مدير المصالح الفلاحية، مدير التجارة، مدير الصناعة والمناجم، رئيس الغرفة الفلاحية ورئيس إتحاد الفلاحين ورئيس جمعية منتجي الحليب، إلى 11 مطحنة التي تضمها الولاية مع إعداد تقرير حول عملية تزويد مربي الابقار والأغنام بمادة النخالة، وبرمجة اجتماع خاص مع مسيري هذه المطاحن خلال الأسبوع المقبل. وقد قام والي الولاية بتنصيب رئيس الغرفة الفلاحية الجديد وقارات محمد مع الأعضاء الجدد، أين جدد دعوته للنهوض بالقطاع الفلاحي وتطويره، مشددا على ضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة في السقي كالرش المحوي والتقطير لإستغلال عقلاني للمياه. كما أمر رئيس الغرفة الفلاحية و الامين الولائي للاتحاد الفلاحين بإعداد قوائم إسمية للفلاحين وأبناء الفلاحين للإستفادة من دورات تكوينية في التقنيات الحديثة للفلاحة، مع ضبط مخطط عمل لسنة 2017 في مجال التكوين لجميع البلديات.
قطاع السياحة يشهد ركودا ويبحث عن السياح يعرف قطاع السياحة بولاية معسكر ركودا وجمودا منذ عدة سنوات، بالرغم من أن الولاية تزخر بمعالم أثرية ومناطق حموية ومساجد تعود للحقبة العثمانية بإمكانها أن تعود بالنفع والفائدة على خزينة الدولة. ومازال هذا القطاع يراوح مكانه بالرغم من تخصيص برامج هامة تصب في النهوض بهذا القطاع وتدعيم الاستثمار المحلي والوطني. وقد أعرب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عن استياءه العميق من الوضعية التي آل إليها القطاع، حيث أعطى تعليمات صارمة قصد النهوض بالسياحة في الولاية حيث أعطيت تعليمات لمدير السياحة والصناعة التقليدية، مدير الثقافة، مدير الشباب والرياضة بإعداد مخطط عمل لسنة 2017 يشمل السياحة المحلية مع مكتب الدراسات المتخصص، وإشراك منتخبي المجلس الشعبي الولائي وأصحاب الوكالات السياحية ومسيري الفنادق عبر الولاية. كما أعطيت تعليمات لمدير السياحة والصناعة التقليدية بالتدخل قصد إنشاء جمعية لمسيري الفنادق عبر الولاية. وفي نفس السياق قام نفس المسؤول بإنشاء خلية للتفكير تضم مدير السياحة والصناعة التقليدية، مدير الثقافة، مدير الشباب والرياضة، مديرة البيئة ومنتخبي المجلس الشعبي الولائي وأصحاب الوكالات السياحية لتقديم إقتراحات حول تنمية السياحة المحلية بالولاية عن طريق الإستثمار.
سكان شارع ڤريبع يطالبون بحقهم في التنمية اشتكى سكان عدة شوارع بالجهة الغربية لبلدية ماقضة بولاية معسكر، أهمها شارع ڤريبع، من انعدام أدنى شروط الحياة والتنمية، خاصة الشبكات الضرورية كالصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والغاز، حيث طالب السكان الوالي بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية من أجل الحصول على الربط بشبكة الكهرباء والغاز وكذا توصيل هذه الشوارع وغيرها بقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب. وأشار هؤلاء المواطنون في عريضة احتجاجية إلى أنهم كانوا يقيمون في سكنات قصديرية، وبعد أن تحصلوا على إعانات للبناء قاموا بإنجاز سكنات تحترم معايير البناء من شوارع وممرات، إلا أنهم لم يستفيدوا بعد من مختلف الشبكات رغم بعدهم عن مقر البلدية ببضعة أمتار فقط. وتقدم هؤلاء بشكاوى الى رئيس المجلس الشعبي البلدي، إلا أن ذلك لم يجد صدى. كما أشار سكان هذه الشوارع إلى معاناتهم الشديدة خلال فصل الصيف والشتاء بالنسبة لشبكة الكهرباء والماء والصرف الصحي لضرورتها في الحياة اليومية، حيث يعاني هؤلاء في صمت منذ عدة سنوات.