يحتفظ المدرب البولندي هنري كاسبرجاك بذكريات طيبة عن تجربته مع المنتخب التونسي لكرة القدم، ويستعد لقيادته للمرة الثانية في كأس الامم الافريقية التي انطلقت امس بالغابون. وستكون امام المدرب المخضرم (70 عاما)، فرصة للتألق مجددا مع ”نسور قرطاج” في الكأس التي تستمر حتى الخامس من فيفري، بعد تجربة أولى مع تونس في كأس عام 1996، بلغ فيها المنتخب العربي النهائي، ليخسر أمام جنوب افريقيا المضيفة. وعلى رغم أن تونس تحتل المركز الرابع بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلا أن المنتخب يواجه مهمة غير سهلة في المجموعة الثانية، مع الخضر والسنغال وزيمبابوي، ويخوض المنتخب التونسي مباراته الأولى ضد السنغال اليوم. وحدد كاسبرجاك قبيل انطلاق البطولة بنسختها الحادية والثلاثين، هدفا أساسيا هو بلوغ الدور ربع النهائي، نافيا تقديم وعود كبرى، لاسيما محاولة احراز اللقب الإفريقي الثاني في تاريخ تونس بعد 2004.