يخوض المنتخب التونسي مواجهة نارية أمام نظيره السنغالي في لقاء يعب التكهن بنتيجته نظرا لقوة المنتخبين وسعيهما للفوز في اول امتحان لهما ودخول المنافسة الافريقية بكل قوة . وسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض ثلاث مرات من قبل في بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث تعادلا مرتين الأولى سلبيًا عام 1965، والثانية بهدفين لكل منهما عام 2008، وحقق “نسور قرطاج” فوزًا وحيدا بهدف نظيف في عام 2004. يعول الجهاز الفني لنسور قرطاج بقيادة هنريك كاسبرجاك على مجموعة من الأوراق الرابحة أمثال أيمن عبد النور، وطه ياسين الخنيسي، ويوسف المساكني، وأحمد العكايشي، وغيرهم من النجوم. ومنذ التتويج بلقبها الوحيد في كأس الأمم على أرضها في 2004 فشلت تونس في اجتياز حاجز دور الثمانية. على الجانب الآخر، يعد المنتخب السنغالي الملقب ب“أسود التيرانغا” أحد أقوى المنتخبات على الساحة الإفريقية، حيث أنه شارك 13 مرة في البطولة القارية، ورغم ذلك لم يتمكن من الفوز ببطولة كأس الأمم طوال تاريخه. ويعول السنغاليون كثيرًا على العديد من اللاعبين المحترفين في مختلف الأوروبية لعل أبرزهم فامارا ديدو المحترف في انجيه الفرنسي، مامي بيرام ضيوف (ستوك سيتي الإنجليزي)، ودياو كيتا (لاتسيو الإيطالي)، وساديو ماني (ليفربول الإنجليزي)، وموسى سو (فنربهتشه التركي). أيمن عبد النور يعود ويريح كاسبرجاك شارك لاعبو منتخب تونس في اخر مران لهم قبيل مباراة اليوم ضد السنغال بشكل طبيعي، وتأكد تواجد النجمين وهبي الخزري وأيمن عبد النور وخاضا التدريب بالكامل. وعاد أيمن عبدالنور أبرز مدافعي تونس إلى التدريب الجماعي لمنتخب بلاده بعد تجاوزه تأثير إصابة و بات جاهزًا لمواجهة السنغال في بداية مشوار المنتخبين في نهائيات كأس أمم أفريقيا اليوم . وقال الاتحاد التونسي لكرة القدم إن عبدالنور انضم بشكل طبيعي إلى اخر مران للمنتخب في مقر إقامته في الغابون استعدادًا لمباراته الأولى ضد السنغال ضمن منافسات المجموعة الثانية. وكان عبدالنور مدافع فالنسيا الإسباني تدرب على انفراد في الأيام الماضية وغاب عن مباراة منتخب بلاده الودية أمام مصر استعدادًا للنهائيات القارية. وأضاف الاتحاد التونسي أن لاعب الارتكاز محمد أمين بن عمر يواصل مرحلة التأهيل واكتفى بالعَدُو حول المضمار نتيجة لذلك. بينما سيغيب لاعب الوسط محمد أمين بن عمر عن مواجهة اليوم بداعي الإصابة.