تابعت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، سيدة في العقد الرابع من العمر وأم لولدين، على خلفية تورطها في قضية التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، بعد أن ثبت وجود تأشيرة مزورة في ملفها المودع بالقنصلية الفرنسية بغرض السفر لفرنسا، ما دفع القنصلية الفرنسية إلى متابعتها قضائيا أمام محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة. وبمثول المتهمة للمحاكمة امام هيئة المحكمة، تمسكت بإنكار التهمة الموجهة إليها، حيث جاء في مجمل أقوالها أنها لم تكن تعلم أن التأشيرة مزورة. كما أوضحت أنها تعرفت على سيدة في صالون حلاقة بباب الزوار في العاصمة.. هذه الأخيرة التي عرضت عليها مساعدتها في سفرها إلى فرنسا. كما أكدت لها أنها تملك وكالة سياحية عارضة عليها التكفل بكل ما يخص وثائق السفر، وفي المقابل طلبت منها أن تحضر لها جواز السفر وصورتين شمسيتين، ليتسنى لها تحضير الملف المطلوب ومبلغ 25 ألف دينار جزائري، مؤكدة أن صاحبة الوكالة قدمت لها الملف صباح الموعد في ظرف بريدي ولم تكن تعلم أن الملف يحوز وثائق مزورة باسم شركة اوريدو للاتصالات إلا بعد استدعائها من طرف الشرطة. وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلنية من أقوال، إلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 50 ألف دج غرامة مالية نافذة، في حين قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولة في القضية.