مكن أول لقاء جهوي سطرته مصالح سونلغاز عنابة مع المتعاملين الاقتصاديين والفلاحين، من خلق تقارب عملي يمكن من بدوره من خلق مناخ تعاون بين الطرفين يعود بالفائدة على الجميع، حيث تم استعراض مختلف المشاكل والعراقيل التي يتعرض لها هؤلاء الزبائن، الذين تعتبر الطاقة الكهرباء والغاز عصب نشاطاتهم الاقتصادية المختلفة. شكل وجوب توفير جو للتعاون المثمر أهم محاور اللقاء، حيث شدد المستثمرون والفلاحون على السواء بضرورة تحسين مؤسسة سونلغاز لمستوى خدماتها، خدمة للاقتصاد قبل كل شيء. في هذا السياق دعا المعنيون الشركة إلى اتباع طريقة اعلام المسبق بانقطاع التيار الكهربائي عن طريق الرسائل الهاتفية ”أسماس” تجنبا للخسائر الفادحة التي تتكبدها الوحدات الصناعية أوآلات ضخ المياه جراء القطع المفاجئ للكهرباء، إلى جانب تحسين ظروف استقبال هؤلاء المتعاملين الاقتصاديين في الشبابيك التجارية لمؤسسة سونلغاز، على اعتبار أنهم زبائن استثنائيون يساهمون بشكل فعال في إثراء الخزينة المالية لهذه المؤسسة التي كانت على مشارف الإفلاس لولا اتباع سياسة صارمة في استرجاع أموالها العالقة لدى المؤسسات العمومية على الخصوص وزبائنها من المواطنين. وفي سياق الحفاظ على الطاقة الكهربائية ونشر ثقافة محاربة التبذير، دعا المسؤولون عن سونلغاز عنابة المتعاملين الاقتصاديين والفلاحين على السواء، إلى تعميم استخدام البطاريات المقتصدة في استهلاك الكهرباء كوسيلة علمية حديثة تضمن عدم تبذير لهذه الطاقة التي ستكون في متناولهم وبثمن معقول جدا. وفي هذا الإطار ينتظر أن تبرم مؤسسة سونلغاز لاتفاقيات مع مؤسسات أجنبية تمكنها من اقتناء هذه المعدات وبأثمان معقولة لتزويد السوق المحلية بها لاحقا من أجل تحسين مستوى استخدام الطاقة الكهربائية التي يتم السعي بجميع السبل من أجل الوصول إلى مستوى حسن في تسييرها، من خلال مرافقة جادة وصارمة للمستثمرين والمشاريع الاقتصادية عبر كامل نقاط تراب الولاية.