أثنت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية على النتائج الإيجابية التي حققها الجيش الوطني الشهر المنصرم من خلال القضاء على إرهابيين واسترجاع أسلحة حربية، مؤكدة عزم هذا الأخير على حسم معركة مكافحة الإرهاب بكل ثبات ليخلص الوطن والشعب نهائيا من آفة الإرهاب. قالت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر مارس، أن هذا الأخير يواصل مسيرة أسلافه بخطى ثابتة محافظا على السيادة الوطنية التي دفعوا أغلى ما يملكون لها، فاستبسل في مكافحة الإرهاب بكل احترافية واقتدار مدركا تمام الإدراك أن هذه المعركة هي امتداد لمعركة سلفه، عازما على حسمها بكل ثبات ليخلص الوطن والشعب نهائيا من هذه الآفة، حيث يواصل يقول المصدر تعقب بقايا المجرمين أينما وجدوا بحزم وإصرار حتى اجتثاثهم وتطهير الأرض من دنسهم محققا نتائج باهرة في الميدان، وفي هذا الإطار استعرضت المجلة حصيلة الجيش الوطني خلال شهر فيفري المنصرم وحيث تم القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين الخطرين واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة وأغراض عسكرية. بالمقابل، أكدت مجلة الجيش أن ما يحققه هذا الأخير من تطور على مختلف الأصعدة، يعود بالأساس إلى الاحترافية والقدرات القتالية والعملياتية العالية والجاهزية رفيعة المستوى التي تولدت، مشيرة الى أن نجاح المسار التطويري للقوات المسلحة هو ”ثمرة للجهود المتواصلة لبناء جيش قوي مهاب الجانب وفق رؤية عقلانية وبعيدة النظر ترتكز على التوفيق بين تكوين وتحضير العنصر البشري الكفء القادر على استيعاب التقنيات العسكرية الحديثة ومسايرة المتغيرات المتسارعة التي يعرفها العالم اليوم وحيازة عتاد متطور وعصري”. وفي هذا الصدد أكدت مجلة الجيش أن القيادة العليا للجيش ”أرست منظومة تكوينية قائمة على أسس متينة وقواعد صلبة وذلك وعيا منها بأهمية العلم والمعرفة في بناء وتكوين الجيوش القوية وبأن المورد البشري هو حجر الزاوية في مسعى تطويري وعصري، وبالموازاة مع ذلك أكدت مجلة الجيش أن الجيش الوطني الشعبي عمل على اقتناء معدات وتجهيزات عصرية وحديثة تتماشى والتطورات الحاصلة في مجال الدفاع إلى جانب التركيز على التصنيع الذي قطع فيه أشواطا معتبرة”.