سلطت مجلة الجيش في عددها لشهر افريل الضوء على قوة التعليم والتكوين والتدريب والتحضير القتالي لقوات الجيش الوطني الشعبي الذين يواصلون مهامه بكل احترافية واقتدار محققين نتائج ميدانية باهرة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود ، بالقضاء على عدد من الإرهابيين والمجرمين واسترجاع كميات من الأسلحة الحربية والذخيرة وتجهيزات مختلفة، فضلا عن توقيف المهربين وحجز مواد مختلفة في إطار محاربة التهريب وشبكات الجريمة المنظمة ذات العلاقة الوطيدة بالجماعات الإرهابية. واوضحت مجلة الجيش اعتماد الجيش الوطني الشعبي على إرساء منظومة تكوين وتعليم لتلقين المعارف والعلوم العسكرية في أرقى درجاتها على مستوى مختلف المدارس العسكرية مع الحرص على مرافقتها وإسنادها بمنظومة قيم مستمدة من التاريخ الوطني ومبادئ ثورة نوفمبر، وذكرت المجلة بالظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بتدهور الوضع الأمني الراهن بدول الجوار ، وهو ما أضاف ذات المصدر أنه يفرض على الجيش الوطني الشعبي أكثر من أي وقت مضى تكوين جيش عصري محترف يتمتع بكفاءة عالية وعزيمة صلبة لمواجهة التحديات وكسب الرهانات وتحقيق الآمال والتطلعات والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأمة وأمنها واستقرارها. وأكد ذات المصدر أن ما حققه الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة على مستوى الجاهزية القتالية والعملياتية، يعود بالأساس وبالدرجة الأولى إلى حسن التعليم والتكوين والتدريب والتحضير القتالي وفق المناهج والطرق العصرية والحديثة، في ظل الإدراك الواعي والمسؤول لمتطلبات الأداء الناجح للمهام، فضلا عن التحلي بالحيطة المستمرة واليقظة الدائمة والتفطن المتبصر بأبعاد مختلف التحديات ، مضيفا أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني يواصل بكل احترافية واقتدار مهامه محققا نتائج ميدانية باهرة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود ، بالقضاء على عدد من الإرهابيين والمجرمين واسترجاع كمية من الأسلحة الحرية والذخيرة وتجهيزات مختلفة، فضلا عن توقيف المهربين وحجز مواد مختلفة في إطار محاربة التهريب وشبكات الجريمة المنظمة ذات العلاقة بالجماعات الإرهابية .