قررت إدارة شبيبة القبائل ضخ أجرة شهر جانفي في أرصدة اللاعبين البنكية بداية من صبيحة اليوم الأربعاء حتى يتم تحفيزهم على ضرورة مواصلة اللعب بقوة كبيرة في البطولة المحترفة بداية بلقاء الكلاسيكو أمام المولودية يوم السبت القادم والذي يخصص له الرئيس حناشي ما قيمته 20 مليون سنتيم حتى يضع اللاعبين في أحسن الأحوال ويحفزهم من هذا الجانب أكثر بالنظر لقوة المنافس الذي يدربه كمال مواسة المدرب الأسبق للنادي القبائلي والذي يعرف جيدا لاعبيه السابقين ما جعل الإدارة تفكر في هذا الأمر مليا وتقرر لعب ورقة التحفيزات أكثر لأنها اللغة الوحيدة التي يتحدث عليها اللاعبون ويمكنهم بفضلها نسيان الضغط الرهيب الذي يعاني منه رفقاء القائد ريال خصوصا مع الأنصار الذين يأتون مرارا للتدريبات ويطالبون بضرورة تحقيق البقاء في أسرع وقت. وقد فضل حناشي أخيرا تجميد حسابات اللاعبين الذين ضحوا كثيرا مؤخرا لينته وقت الغضب الذي دخل فيه منذ خسارة الداربي القبائلي بثلاثية كاملة حيث لم يتقبل الرئيس يومها تلك الهزيمة القاسية أمام فريق لم يسبق أن فاز بتلك النتيجة سوى على حساب الشبيبة ولكن مادام أن اللاعبين عادوا بقوةوفازوا على النجم الكونغولي وحققوا التأهل قرر تسوية أجرة جانفي في انتظار الوصول إلى فيفري ومارس في الأيام القادمة ، وأما بخصوص المنح المتأخرة في البطولة فلم يتحدث عليها حناشي مع أعضاء الإدارة ويبقى فقط يركز على امكانية الوصول إلى دور المجموعات في الكاف حيث علمنا بأن اللاعبين سيتلقون منحة خاصة ف يحال الوصول إلى هذا الدور بما أن الشبيبة ستستفيد من بعض الأموال من الاتحادية الافريقية في حال الوصول لهذا الدور الشبيبة تواجه ”تي. بي. مازمبي” في الدور السادس عشر من كأس الكاف وأسفرت القرعة الخاصة بدور السادس عشر مكرر من كأس الكاف عن مواجهة الشبيبة لتيبي مازمبي الذي أقصي في الدور الماضي من رابطة أبطال افريقيا وهو الذي يعني تنقل الشبيبة مرة أخرى عبر رحلة طويلة إلى إفريقيا ما يستدعي تأجير طائرة خاصة بالنظر للرعاية الرسمية من طرف شركة الطاسيلي للطيران التي تكفلت لحد الآن برحلة الكونغو واليت ستتكفل مرة اخرى بنقل وفد الشبيبة مرة أخرى إلى الكونغو المعروفة حاليا بالحرارة والرطوبة الزائدة ما يجعل الشبيبة أمام صعوبات كبيرة رغم أنها تهدف للوصول إلى دور المجموعات للعبها براحة كبيرة شهر ماي المقبل. وستلعب الشبيبة لقاءات الذهاب في لومومباشي أيام 7 أو 8 أو 9 أفريل المقبل قبل اللعب بعدها بأسبوع في تيزي وزو وهو ما يسهل نوعا ما معطيات حناشي يصر على تأجيل كلاسيكو الكأس وأمام هذه البرمجة الصعبة للغاية التي تجعل الشبيبة تلعب أمام فرق قوية يمكن القول أن حناشي كان على حق لما طالب بتأجيل مواجهة المولودية في الكأس حتى يحضر نفسه كما ينبغي لهذا الموعد الخاص في كأس الكاف، حيث يريد الرئيس الاحتفاظ بكامل امكانيات لاعبيه من أجل الوصول إلى دوري المجموعات الذي سيدر على الفريق ببعض العائدات المالية وفيما بعد سيبقى أمر البطولة سهلا عليهم لكي يلعبوا كل المباريات المتأخرة التي لن تفوق ال9 فيما بعد زيادة على لقاءات دوري المجموعات التي ستنطلق شهر ماي القادم بما أن لقاء الكأس لن يؤجل بنسبة كبيرة حسسب مصادر عليمة على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم.