عاد رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم ، هاني أبوريدة للحديث ما حدث سنة 2009 من أزمة بين الجزائر و مصر مؤكدا أن ما وقع يعتبر كارثة اخلاقية كان وراءها عناصر من الاتحاد المصري لكرة القدم انداك. وتسبب اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الجزائري والمصري في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات الخاص بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في وجود أزمة بين الدولتين نظرا لما ترتب عليه في مباراة ام درمان الشهيرة. وتعرضت حافلة المنتخب الوطني الجزائري في ذلك الوقت للاعتداء من قبل الجماهير المصرية وحاول الاعلام المصري تصوير الأمر على انه مُدبر من الجانب الجزائري لإحراج مصر.وأثناء المباراة الفاصلة نشبت ازمة كبيرة بين الجزائر و مصر على خلفية اتهامات بقيام مشجعي المنتخب الوطني الجزائري بالاعتداء على الجماهير المصرية في السودان.وعلق هاني ابوريدة في تصريحات لبرنامج”الحريف” الذي يبث على احدى القنوات الفضائية المصرية قائلا: ”اتحاد الكرة في ذلك الوقت كان مسؤولا عن تلك الأزمة، بعض عناصر الاتحاد شاركوا فيما حدث وعناصر اخرى”.وأضاف قائلا:”ما حدث يُعد كارثة اخلاقية بكل المقاييس، ويجب أيضا الاشارة لضرورة تحري الدقة في اصدار التصريحات الإعلامية، فالكلمة قد تخلق أزمة”.