أكد رئيس الملتقى الدولي للاستثمار والتجارة أمين بوطالبي على أهمية اللقاء الذي يسمح للمتعاملين باستحداث مشاريع استثمارية كبيرة بينهم وبين البلدان المشاركة على غرار مشروع مشترك بين الجزائر، الكوت ديفوار والكونغو في مشروع تكنولوجي وكذلك الأمر بالنسبة لتبادل السلع والمنتجات والخدمات بين البلدين خاصة وأن إفريقيا تعد سوقا استراتيجي للجزائر. وأشار بوطالبي على هامش الملتقى إلى مشروع ”بيفو” بين الحزائر والسعودية والذي يهدف إلى إنتاج الأعشاب خاصة وأن الجزائر ستعرف مرحلة انتقالية بتشجيع الفلاحة في الجنوب الجزائري، هذا وقد شارك بالملتقى عدة بلدان أجنبية وعربية على غرار ألمانيا التي جاءت بعدة مشاريع في مجال الطاقات الشمسية وخاصة المتجددة منها والعمانيين الذين أبدوا إعجابهم بالسوق الجزائرية والمنتجات المحلية كذلك الأمر بالنسبة للأردنيين والمصريين والتونسيين الأشقاء وحتى ليبيا التي تعاني حاليا من ظروف أمنية صعبة غير أن ذلك لم يحبط من عزيمة المتعاملين الاقتصاديين وممثلي البلد بالملتقى للبحث عن فرص الاستثمار والشراكة بالجزائر وتعزيز التعاملات التجارية والصناعية بين البلدين، هذا وقد شهد الملتقى خلال أشغاله معرضا على الهامش حضرت وقعت فيه عدة شركات جزائرية حضورها بهدف التعريف بالمنتوج الجزائري وطرحه على الزوار، الملتقى سيدوم ثلاثة أيام إلى غاية الحادي عشر من شهر أفريل وسيعرف لقاءات ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين المشاركين الجزائريين والأجانب.