العاصمة وسطيفووهران وتيزي وزو أهم الأوعية الانتخابية 23 مليون ناخب يستعدون لاختيار 462 نائب يكاد الأسبوع الثاني للحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي ينقضي، في ظل تنافس 53 تشكيلة سياسية على أصوات 23.2 مليون ناخب لاختيار 462 نائب في تشريعيات 4 ماي المقبل، حسب الإحصائيات المحيّنة مؤخرا من قبل مديرية الانتخابات لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتشير الإحصائيات الجديدة إلى أن عدد القوائم الانتخابية للتشريعيات القادمة بلغ 983 قائمة، في الوقت الذي تم فيه تخصيص 53.124 مكتب تصويت موزعة عبر 48 ولاية وأربع مناطق بالخارج. وتأتي ولاية الجزائر في مقدمة الترتيب من حيث الوعاء الانتخابي، بحصة 37 مقعدا، ب17 قائمة متنافسة، وهيئة ناخبة تقدر ب1.900.479 ناخب، متبوعة بولاية سطيف ب19 مقعدا و17 قائمة لوعاء انتخابي قدره 964.836 ناخب. وتحل عاصمة الغرب الجزائريوهران في الترتيب الثالث من حيث الأهمية ب18 مقعدا وهيئة ناخبة تعدادها 1.018.865 شخص، تتنافس عليها 20 قائمة انتخابية، في الوقت الذي تحتوي ولاية تيزي وزو على 15 قائمة و675.479 ناخب، متبوعة بكل من ولاية باتنة ب14 مقعدا و627.054 ناخب ثم الجلفة ب14 مقعدا و553.046 ناخب تتنافس عليه 21 قائمة انتخابية. ودائما واستنادا إلى إحصائيات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، فإن ولاية البليدة تتنافس قوائمها ال20 على 13 مقعدا، متبوعة بولاية الشلف ب13 مقعدا و20 قائمة انتخابية، ثم تلمسان ب12 مقعدا و21 قائمة انتخابية، وبجاية ب12 مقعدا و18 قائمة انتخابية. أما عاصمة الشرق الجزائريقسنطينة فتتنافس التشكيلات التي دخلت السباق بها والمقدرة ب14 تشكيلة على 12 مقعدا وبهيئة ناخبة قدرها 650.435 ناخب. وتأتي كل من ولاية معسكر ب16 قائمة، ميلة ب17 قائمة، عين الدفلى ب19 قائمة، وأخيرا غليزان ب14 قائمة في ذيل الترتيب، حيث تتنافس كل ولاية على 10 مقاعد. أما بالخارج فبالنسبة للمنطقة الأولى وهي شمال فرنسا، تضم هيئة ب463.260 ناخب، من أجل انتخاب نائبين، حيث تتنافس فيها 19 قائمة سياسية، والمنطقة الثانية بمارسيليا التي تضم 300511 ناخب ب14 قائمة تتنافس أيضا على مقعدين. أما بالنسبة للمنطقة الثالثة التي تشمل منطقة الوطن العربي وإفريقيا وآسيا واستراليا، فتم إحصاء 58.318 ناخب لانتخاب ممثلين من تعداد مترشحين ب8 قوائم. أما بالنسبة للأمريكتين وأوروبا باستثاء فرنسا، وهي تمثل المنطقة الرابعة فتضم 133.337 ناخب من أجل انتخاب ممثلين من ضمن 12 قائمة سياسية متنافسة. شريفة ع.
غول من بسكرة: ”علينا الابتعاد عن ثقافة التشكيك وزرع اليأس” دعا رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، إلى الابتعاد عن ثقافة التشكيك وزرع اليأس في نفوس المواطنين، خاصة وأن الجزائر مقبلة على استحقاقات هامة تلك المقرر إجراؤها في 4 ماي المقبل. وقال غول، أمس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببسكرة، إن ”تاج حزب جديد بوجوه جديدة وبرنامج جديد ونظرة استشرافية جديدة، هو حزب الجميع من دون تفرقة، حزب الدولة وحزب الشعب عن جدارة واستحقاق”، مضيفا ”نحن دائما أوفياء للجزائر، في إطار الحفاظ على الدولة ومؤسساتها لتجنيب الوطن رياح الفرقة”. وأكد رئيس ”تاج” أن برنامج الحزب نابع من تطلعات الشعب وحاجاته لأنه حزب مسؤول، مبرزا أن حزبه يراهن على الشباب في هذا الموعد الانتخابي، وقال ”حزب ”تاج” حزب الشباب بامتياز، لأن ثقتنا بهم كاملة خاصة وأنه آن الأوان للتغيير وتبني الوطن بسواعدها”. وأضاف ”لقد أعطيناكم فرصة هذه المرة فلا تخيبوا ظننا فيكم”. س. بوطالب
عمارة بن يونس: ”تجاوزنا مشاكل الثمانينيات” جدد رئيس الحركة الشعبية الوطنية عمارة بن يونس، دعوته للمواطنين من أجل الذهاب للتصويت، مبرزا أن الانتخابات هي الحل الديموقراطي الوحيد للأزمة في الجزائر، مهاجما المعارضة التي أشارت في خطاباتها خلال الحملة الانتخابية بأن هزيمتها في التشريعيات، يعني لا محالة أن هذه الانتخابات مزورة وغير نزيهة. وأفاد بن يونس أمس الثلاثاء في كلمته خلال تجمع شعبي بالمدية، بأن الذهاب للتصويت يوم الرابع ماي المقبل بات ضروريا على الجزائريين، مضيفا أن من يؤيد المعارضة عليه بالتصويت لها، ومن يؤيد الموالاة عليه بذلك أيضا. واستطرد نفس المتحدث بالقول إنه لا فائدة من المقاطعة، والمشاركة في التشريعيات هي أساس الديموقراطية، مبرزا أن مشاكل الثمانينيات لا توجد الآن بسبب حنكة تدبير وتسيير رئيس الجمهورية، وذلك على الرغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر منذ ثلاث سنوات، والتي أفقدت الخزينة العمومية أكثر من 70 بالمائة من مداخيل العملة الصعبة. د.أ
مناصرة: ”الجزائر قادرة على ضمان رفاهية شعبها لكن الفساد أفقره” قال عبد المجيد مناصرة، متصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، ورئيس جبهة التغيير، أمس، إن البلاد تملك ثروات كبيرة وللأسف الشديد سوء التسيير والفساد أفقرها، مع غياب حسن التدبير والحكامة والرشد والجودة ما جعل هذه الثروات لا تعود بالمنفعة على الشعب. وأوضح مناصرة في إطار تنشيط فعاليات الحملة الانتخابية لتشريعيات ال4 ماي المقبل في يومها ال9 بقاعة المركز الثقافي علي معاشي ببرج البحري، بأن الجزائريين يأملون في أن تكون بلادهم أكثر رخاء ورفاهية وأن يشعر المواطن بكامل حقوقه، ومع عبقرية المكان تتجلى عبقرية الإنسان.