تزامنت زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية باتنة أمس، في إطار خرجاته إلى ولايات الوطن، مع تنظيم تجمع شعبي لأحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، تحسبا لتشريعيات الرابع ماي الداخل. وتأتي هذه ”المصادفة ” في وقت تدور حرب كلامية بين الغريمين ولد عباس وأويحيى، ومن هذا الباب تساءل بعض المعلقين هل يكون سلال المحسوب على حزب الأفالان أراد أن يجهض ويؤثر على التجمع الشعبي لأويحيى، خاصة وأن زيارة الوزير الأول تحظى بمتابعة كبيرة ومن المحتمل أن تؤثر على خرجة أويحيى.