l توظيف حوالي 27 ألف أستاذ احتياطي أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن قطاع التربية وبالتنسيق مع الوظيفة العمومية سيتم اتخاذ تدابير من خلال تنصيب أجهزة التشويش لمنع الغش مسابقة التوظيف المقرر إجراؤها في 29 جوان من السنة الجارية والتي تخص 10 آلاف منصب مالي. وأكدت بن غبريط خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر الوزارة أمس أن المسابقة تنظم من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتحت رقابة المديرية العامة للوظيف العمومي، مذكرة أن كل مسا يتم بصفة آلية ورقمية، حيث تتم التسجيلات واستدعاء المترشحين وإعلان النتائج عن طريق الأنترنت. كما عبرت الوزيرة عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها من خلال تزامن مراحل التنظيمية للامتحانات المدرسية مع المسابقات التوظيف، حيث وجهت بعض التعليمات صارمة للمعنيين تتمثل في احترام آجال مختلف المراحل والالتزام بالمخططات الزمنية المعتمدة، وكذا استدعاء العدد الكافي من المؤطرين قبل توقيعهم على محاضر الخروج، مع التحضير المادي لمختلف المراكز ”إجراء، تجميع وتصحيح”. كما طمأنت الوزيرة نورية بن غبريط أن عملية استدعاء الأساتذة الاحتياطيين مستمرة إلى غاية فتح مسابقة جديدة في سنة 2018، كما أكدت أن تم توظيف حوالي 27 ألف أستاذ حامل للشهادة الجامعية من القائمة الاحتياطية على المستوى الولائي والوطني بفضل الأرضية الرقمية للتوظيف للوزارة. وأوضحت ممثلة الحكومة بقطاع التربية نورية بن غبريط خلال عرضها للحصيلة الأولية للتوظيف لسنة 2017 في ندوة صحفية عقدتها أمس بمقر الوزارة، أن قطاع التربية وخلال سنتي 2017/2016 تم توظيف حوالي 63 بالمئة أي ما يعدل 93 ألف أستاذ، ممن تحصلوا على معدل في مسابقة التوظيف الأساتذة التي أجريت في 29 أفريل من السنة الماضية، والذين تم ترتيبهم حسب الاستحقاق في القوائم الاحتياطية، حيث اعتبرت الوزيرة أن هذا العدد ضخم بالنسبة للقطاع وهو ما يؤكد مدى إلتزامنا بالوعود التي قطعناها. فيما يخص امتحانات مهنية للترقية والمسابقات على أساس الاختبارات والتي تخص 7 رتب وهي أستاذ التعليم المتوسط وأستاذ التعليم الثانوي، مشرف التربية، مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ملحق رئيسي بالمخابر، مقتصد نائب مقتصد.