أشارت مصالح الفلاحة بولاية غليزان أنه من المنتظر أن تعرف شعبة الشعير نجاحا ليس كسابقة لكن الاستثناء هو أن بعض المناطق من المنتظر أن تحقق نتائج ضئيلة في انتاج الحبوب خاصة منها القمح الصلب واللين وذلك بالنظر إلى عدم توفر كل التسهيلات للفلاحين في عملية سقي محاصيلهم خاصة الحبوب وذلك لرفع من المردود وإنتاج هذه الشعبة الهامة والرفع من المساحات المسقية التي تعتبر أكثر من ضرروة بالنسبة للفلاحين الذين يراهنون على توفير مياه السقي لتحقيق نتائج باهرة في إنتاج الحبوب. المصالح الفلاحية بدورها أكدت أن أزيد من 15 ألف هكتار وجهت كلها إلى الأعلاف وذلك بسبب تضررها جراء شح الأمطار، خلال شهري مارس وأفريل، وعدم وجودها ضمن المساحات المسقية فيما تبقى توقعات هذا الموسم إلى إنتاج أزيد من مليون قنطار في كل أنواع الحبوب. وفي سياق ذات صلة أكد مدير المصالح الفلاحية عبد القادر كتو، أن الإنتاج في الهكتار الواحد يختلف من فلاح إلى أخر بسبب عدم استعمال التقنيات الحديثة والتكنولوجيات والمسار الفلاحي على غرار الري التكميلي، مؤكدا وجود 14 ألف هكتار مستهدفة بهذه العملية، إلا أن 3 آلاف هكتار فقط سيكون مردودها مرتفعا وهذا بالمحيطين الشلف الأسفل ومينا كونها خضعت للري التكميلي ومسار فلاحي جيد.