l بوتفليقة يريد 5 أحزاب في الحكومة وحمس الأولى قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، هو حليف الأفالان منذ 33 سنة خلت، وكما جمعتهما السياسة جمعتها الظروف الصعبة، التي مرت بها الجزائر، مشيرا إلى أن طموح أويحيى في الرئاسة مشروع. حاول الأمين العام لجبهة التحرير الوطني خلال ندوة صحفية عقدها أمس على هامش استقباله لسفيري كوريا وروسيا بالجزائر، بمقر الحزب بحيدرة، التهدئة من حدة التصريحات التي كان قد أطلقها ضد غريمه أويحيى عندما قال ”ليس عيبا أن يطمع في الرئاسة”، مشيرا إلى أن الأرندي حليف الأفالان ولا يوجد أي مشكل بين الحزبين القويين، على حد تعبيره. ورد خليفة سعداني على سؤال متعلق بوجود تحالف مع الأرندي من أجل تشكيل الأغلبية في البرلمان المنتظر تنصيبه يوم 23 ماي الجاري، أن الحزبين يجمعهما تحالف من أجل إنجاح برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو أمر معروف وليس بالجديد باعتباره تحالفا طبيعيا، يقول المتحدث. وبخصوص سؤال متعلق بالأسماء المتداولة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، لا سيما وأن الكثير من الأسماء تم تداولها في الكواليس على غرار غنية إيداليا والحاج العايب المحسوبين على الحزب العتيد، قال ولد عباس إن الأفالان ينتظر الإعلان النهائي لنتائج التشريعيات من قبل المجلس الدستوري وذلك يوم الخميس القادم، ومن ثم سيتم التطرق إلى الموضوع، أما الحديث عن مثل هذه الأسماء - يقول ولد عباس - فهو مجرد إشاعات وتكهنات سياسية وإعلامية لا أكثر. ولما سئل الرجل القوي في الأفالان عن المشاورات التي أطلقها الوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، أكد ولد عباس أن تعيين الوزير الأول والحقائب الوزارية ولا سيما السيادية منها، من صلاحيات رئيس الجمهورية فقط دون غيره، مشيرا إلى أن رغبة الرئيس تتجه إلى توسيع الطاقم الحكومي إلى خمسة أحزاب سياسية، منها حركة مجتمع السلم التي قال بشأنها ولد عباس إن السلطة تريدها بقوة لما لديها من كفاءات، خاصة وأنها شاركت من قبل في الحكومات المتعاقبة بالجزائر وعاشت الظروف التي مرت بها البلاد”.