كشف مدير وكالة ”أس. أم بلوس”، الحباس جمال، عن انطلاق الطبعة الأولى للصالون الدولي لفنون الطهي الجزائري، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تهدف بالدرجة الأولى إعادة إحياء التراث اللامادي وكذا الأطباق التقليدية مع إضفاء لمسة عصرية دون المساس بذوق الطبق الأصلي، مشيرا إلى أنه ستنظم مسابقة لانتقاء ”أحسن شاف ” للطبعة الأولى ليتوج في الأخير بالصينية الذهبي. وفي السياق، منظم الطبعة الأولى لفنون الطهي الجزائري، أكد الحباس جمال عن مشاركة العديد من محترفي الطبخ بمختلف أنواعه عبر 48 ولاية، غير أنه تم اختيار ثمانية منهم كأحسن المتسابقين، مشيرا إلى أنه سيتم الاعتماد على المنتوج الوطني لطهي بعض الأكلات والأطباق التي من شأنها أن تساهم في ترويج بعض السلع المحلية وكيفية طهيها. وأضاف الحباس جمال أن هذا الصالون الذي سيدوم فعاليته إلى غاية يوم الخميس المقبل، ويشمل أزيد من 20 عارضا، حيث ستختار لجنة التحكيم التي سيترأسها الشاف يعقوب مهني، رئيس الفريق الوطني للطبخ والحلويات حديبي لخضر، مدرس فنون الطبخ بالمعهد الوطني لبوسعادة. من جهة أخرى، أضاف مدير وكالة ”أس.أم بلوس” أن هذه التظاهرة التي تم تنظيمها، بالتنسيق مع ديوان السياحة والأسفار تهدف إلى تطوير السياحة في الجزائر بالدرجة الأولى مع إحياء بعض العادات والتقاليد التي تتسم بها كل منطقة من ربوع هذا الوطن. من جهته، أكد الشاف كريم، مشرف على الصالون، أن هذا المعرض الدولي الذي سيعرف مشاركة من مختلف الدول في الطبعات القادمة من شأنه إحياء العديد من التراث العالمي وكذا التعرف على أطباق العديد منهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في هذا المجال من أجل اكتساب المعرف وإعطاء نفحة جديدة وعصرية للأكلات وبمختلف الجنسيات. وأعرب مهدي قدورة، عارض وممثل لشركة خاصة للتمور، عن استحسانه لفكرة هذا الصالون كونه فرصة لترويج بعض المنتوجات المحلية والتعريف بها، مشيرا إلى أن شركته تسوق 7 أنواع من التمور، مشيرا إلى أن جل الزبائن لايعرفون أن للتمور عدة أنواع، مضيفا في الوقت ذاته أن مسابقة الطبخ سيتم الاعتماد على المنتوج الوطني والتمور إحدى انواع الغلات التي تزخر بها الجزائر.