سيتم تأسيس العيد التقليدي للسمك بجيجل، حسبما أفاد به يوم السبت مدير السياحة والصناعة التقليدية على هامش تدشين هذه التظاهرة الثقافية والخاصة بفن تحضير وطهي أطباق السمك. وقد جمعت هذه الطبعة الخامسة التي احتضنها نزل كتامة بوسط مدينة جيجل مشاركين من ولايات كل من جيجل وسكيكدة والطارف وعنابة وبجاية الذين عرضوا خبراتهم في مجال تحضير أطباق الأسماك. وعرف هذا المهرجان المحلي الرامي إلى التعريف بموهبة وعبقرية ربات البيوت والمسؤولين الكبار لمؤسسات قطاع السياحة والفندقة في مجال تحضير أطباق الأسماك مشاركة واسعة وفي "مستوى عال" حسبما أوضحه ل"وأج" مدير السياحة والصناعة التقليدية الذي أضاف يقول "إننا لن ندخر أي جهد لتأسيس هذا المهرجان" مذكرا بالطبعات السابقة لهذا العيد التي انطلقت "بصورة محتشمة ولكن بثبات". وقد أشرف على افتتاح هذه التظاهرة والي ولاية جيجل السيد علي بدريسي الذي طاف بأجنحة الحرفيين العارضين لمنتجات سمكية ومعدات الغوص والصيد إلى جانب بعض الشركاء ذوي الصلة بقطاعي الصيد والسياحة. وقد احتضنت القاعة الكبيرة لهذه المؤسسة الفندقية أطباقا للأسماك أعدها محترفون في الطبخ متخرجين من مدارس التكوين المتخصصة على غرار مدرستي تيزي وزو وبجاية. وعملت لجنة التحكيم المشكلة من ممثلين عن قطاعات كل من السياحة و الصناعة التقليدية والتجارة والصيد والتكوين المهني لتعيين الفائزين الأوائل في مسابقة الطهي على أساس معايير التقييم الخمسة. وعادت الجائزة الأولى "لأحسن منتج للأسماك" للسيد حسين بوشفة وأحسن عرض لمنتج حرفي لنور الدين بوزيد في ما تحصل مطعم "الجزائر" على أحسن طبق سمك متبوعا بمركزي التكوين المهني لكل من العوانة وإيكومود تيزي وزو. أما بالنسبة للخواص فقد عادت الجائزة الأولى للمرأة الماكثة بالبيت السيدة فاطمة الزهراء عريد المتوجة خلال الطبعات السابقة. وقد سلمت لوحات شرفية وميداليات وجوائز على المتوجين في هذه الطبعة الخامسة.