استطلاع: حزب ماكرون يتصدر نتائج الانتخابات البرلمانية في فرنسا أظهرت نتيجة استطلاع للرأي أُجري في فرنسا، أمس الثلاثاء، فوز حزب الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون بأكبر نسبة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المقررة في جوان، ما يؤكد الاتجاهات المماثلة التي أظهرها استطلاعان سابقان أُجريا بحر هذا الأسبوع. وأشار استطلاع أجرته شركة إبسوس الرائدة في مجال الأبحاث التسويقية، لفائدة التلفزيون والإذاعة الفرنسيين أن حزب ماكرون ”إلى الأمام” الوافد حديثا على الساحة السياسية في البلاد وشريكه حركة الديمقراطيين سيحصلان على 29.5 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. كما توقع الاستطلاع حصول حزب الجمهوريين المحافظ وشريكه حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين على 22 في المئة من الأصوات، في حين سيحل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في المرتبة الثالثة بنسبة 18 في المئة من الأصوات. وتجدر الإشارة إلى أنّ الانتخابات البرلمانية في فرنسا، ستُجرى على جولتين في 11 و18 جوان المقبل. سيف الإسلام القذافي حر طليق مع وقف التنفيذ أفاد عيسى الصغير، الوكيل العام لوزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة أن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، قد أُفرج عنه بقوة القانون. ودعا الصغير كتيبة ”أبو بكر الصديق” التي تتولى حماية سيف الإسلام في سجنه إلى إطلاق سراحه، والسماح له بالتنقل داخل ليبيا، وخارجها، لافتا إلى أن هذه الكتيبة تتحفظ عليه الآن في مكان آمن حرصا على سلامته الشخصية. وشدّد الصغير على ضرورة إطلاق سراح نجل القذافي وفق قانون العفو العام رقم 6 الصادر عام 2015. كما ذكر المسؤول الليبي أن وزير العدل السابق في الحكومة المؤقتة كان قد بعث برسالة في إطار تفعيل قانون العفو العام إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل (إدارة السجون) في الزنتان، طالب فيها بالإفراج عن سيف الإسلام. وكانت كتيبة أبو بكر الصديق نشرت، أوّل أمس، مقطع فيديو يظهر المستشار عيسى الصغير، الذي أكد خلال المقطع المصوَّر زيارته سيف الإسلام القذافي في سجنه بمدينة الزنتان. وقال الصغير، في مقطع الفيديو، أن زيارته سيف الإسلام جاءت ”باعتباره مواطنًا ليبيًّا شمله العفو العام ولا يزال متحفظ عليه على الرغم من قرار الإفراج عنه بقوة القانون ”، لافتا إلى أنّه ”تم الإفراج عن جميع السجناء المشمولين بالعفو، فيما لم يتم ذلك في السجون المزاجية والخاضعة لسلطة الميليشيات”، ومؤكدًا على أهمية الإفراج عن سيف الإسلام القذافي شأنه شأن عموم الليبيين الذين استفادوا من العفو العام. وقال الصغير إنّ الحالة الصحية لنجل القذافي جيّدة، وأنه يلقى معاملة حسنة من قبل كتيبة أبو بكر الصديق، التي تشرف على تأمين السجون والحراسة.