نددت التنسيقة الولائية لمتقاعدي التربية والتعليم للجزائر الكبرى بالوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الفئة، فيما يتعلق بالسكنات الوظيفية القابلة للتنازل مطالبة التدخل العاجل للولاة المنتدبون للفصل في القضية. وحسب بيان التنسيقية الذي تحوز ”الفجر” على نسخة منه فإنه نظرا لدرجة اليأس والتذمر التي وصل إليها عمال التربية المتقاعدون فإن التنسيقية الولائية للجزائر الكبرى تعبر عن أسفها الشديد جراء التصرفات العشوائية والغير مسؤولة للجنة المعاينة التي شكلها الولاة المنتدبون، حيث صنفت هذه الأخيرة بعض السكنات القابلة للتنازل بقوة القانون ضمن السكنات الغير قابلة للتناول بسبب عدم إطلاعها على المواصفات القانونية للسكنات الغير قابلة للتنازل. وأشارت التنسيقية في نفس البيانات إلى مدرسة ”فايز 2” برج الكيفان وعمارة ببلدية المحمدية، حيث أن هذا التصرف ظلل الإدارة الوصية وجعلها تأمر رؤساء البلديات بإلغاء عقود الايجار لهؤلاء وهو الأمر الذي أدى إلى عدم إلغاء عقد الإيجار إلا في حال تم الإخلال بأحد بنود العقد ولا يطبق على السكنات القابلة للتنازل وهذا الأمر غير معقول باعتبار أن الإلغاء مخالف للقانون. وعليه فإن التنسيقية الولائية لعمال التربية المتقاعدين تجدد طلبها إلى الولاة المنتدبون لإعادة النظر في تصنيف هذه السكنات وتطبيق قوانين الجمهورية لدحر الظلم والإجحاف.