جمعيات البيئة تندد بتجاوزات بلدية سكيكدة تجمهر، عصر أول أمس، عشرات المواطنين وأعضاء ناشطون ضمن الجمعيات المحلية للبيئة وتطهير المحيط العمراني بساحة الحرية، المعروفة باسم الكور بسكيكدة، للتنديد بما أسموه بالمجازر التي ترتكبها البلدية في حق أشجار الزينة وأشجار الكاليتوس المنتشرة في كل الساحات العمومية والأحياء والشوارع الرئيسية، وكأنها هي التي تلوث البيئة وتشوه المحيط العمراني، وناشدوا السلطات الولائية التدخل الفوري لوقف عمليات القطع التي تقوم بها مند بداية السنة.وسبقت هذا التجمع مناوشات حصلت بين مواطنين وفرق تابعة للبلدية جاءت إلى ساحة الحرية لقطع بعض الأشجار القائمة فيها، ومنعوها من إتمام عملها. ويرى السكان أن هذا العمل لا معنى له ولا مبرر له أصلا، وأنه لا يدخل سوى في خانة التحضير لعمليات انتخابية قادمة وحسابات ظرفية، وأنه يهدف إلي إيحاء الرأي العام والسكان علي أن البلدية قائمة بالنظافة وبتزيين المحيط العمراني، وأنها تقوم بتخليص السكان من خطر الأشجار وتأثيرها علي سلامتهم وراحتهم، في حين أن النظافة في بلدية سكيكدة لم تبلغ درجة رديئة من التدهور مثلما هي عليه الآن. وقال ممثلون عن المحتجين إنه كان يجدر بالبلدية أن تبدأ على الفور في تنظيف وتطهير الأوساخ والقاذورات والأتربة المتراكمة مند زمن بعيد علي طول شارع ديدوش مراد، المعروف بشارع الأقواس، والذي يوجد في وضع متسخ وتجري فيه المياه التي تخرج من العمارات الممتدة على طوله. كما أن البلدية لا تحرك ساكنا تجاه التجار الذين يمتلكون محلات غالبيتها عبارة عن مقاهي ودكاكين لبيع المرطبات والمأكولات اليومية والبيتزا ولا يقومون بتنظيف المساحات المقابلة لمحلاتهم، مع أن القانون يجيز لرئيس البلدية إجبارهم على القيام بهذه المهمة أو اقتراح غلق المحل وإحالة الأمر على مديرية التجارة أوالعدالة. .. والبطاقة الذهبية طال انتظارها ببريد الولاية يجد المتقاعدون من ذوي الحسابات البريدية الجارية ببريد سكيكدة، صعوبات كبيرة في توصيل طلباتهم إلى مركز البريد بعاصمة الولاية عبر مقاهي الأنترنت للحصول علي بطاقات السحب الإلكترونية، المعروفة باسم البطاقة الذهبية التي تعوض البطاقة القديمة المنتهية الصلاحية مند الشهر الفارط في كل مرة يتوجه فيها الزبائن إلى أي مقهى للانترنت، يقابلهم أصحابها باستحالة الدخول إلى موقع البريد لتوصيل طلباتهم إليه. ويعلل أصحاب المقاهي ذلك بكون الموقع مكتظا، ما يضيف إلى المتقاعدين صعوبة أخرى في سحب معاشاتهم الشهرية التي تحولت إلى جحيم حقيقي لا يمكن التخلص منه، إذ تنتصب طوابير لامتناهية على مراكز البريد ويقطع الذين يلتحقون في الساعات الأولى ساعتين لتسلم معاشهم. أسعار البطيخ تنزل إلى 10 دج للكلغ في سوق رمضان جمال انهارت، أمس، أسعار البطيخ والدلاع في سوق بلدية رمضان جمال ليصل الكيلوغرام الواحد إلى عشرة دنانير، في سابقة هي الأولى من نوعها مند عدة سنوات. وقال بعض المستهلكين الذين زاروا أسواق المدينة إن نوعية البطيخ والدلاع الذي اقتنوه عالية جدا ولا تختلف عن ذلك الذي يباع في أسواق أخرى بأسعار مضاعفة. وكانت أنواع عديده، ومنها بطيخ ودلاع ببن عزوز المعروف على الساحة الوطنية، وكذلك منتوج ولايات غرب البلاد وولايات صحراوية، مطروحا في السوق. ويعلل المستهلكون نزول الأسعار إلى كثرة العرض وتزامنه مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة هذه الأيام. محمد .غ انهيارات جزئية بالمباني القديمة تهدد حياة السكان في عنابة شكلت البناءات القديمة في قلب مدينة عنابة، خصوصا تلك الواقعة بحي ابن خلدون والمحاذية لمتوسطة سويداني بوجمعة بحي لاكولون، خطرا حقيقيا على المواطنين نتيجة الانهيارات الجزئية التي تحدث يوميا، والتي تؤدي لسقوط كميات من الحجارة على المارة. في هذا السياق دعا المعنيون السلطات الولائية إلى تحمل مسؤولياتها عن طريق التدخل العاجل لمعالجة هذه الكارثة العمرانية خصوصا عبر حي ابن خلدون أو ما يعرف لدى سكان عنابة بشارع ڤومبيطة، والذي سبق أن كان مسرحا لسقوط حر لشرفة منزل كامل كادت تحدث مأساة في عين المكان، علما أن معظم هذه السكنات هي شبه خالية من القاطنين فيها نتيجة تشكيلها خطر الموت عليهم في أي لحظة. تجدر الإشارة أن مصالح الجماعات المحلية كانت قد باشرت مشروع صيانة وتهيئة بعض مباني وسط مدينة عنابة، بينما تم استثناء هذا الحي الذي هو بحاجة ماسة لأشغال الصيانة نتيجة تواجده في حالة أقل مايقال عنها متردية، وما الانهيارات المتكررة إلا دليل قاطع على ذلك. 80 عامل نظافة عبر 5 قطاعات حضرية في عنابة سخرت مصالح بلدية عنابة 80 عامل نظافة عبر 5 قطاعات حضرية، يسهرون على رفع أطنان من القمامة التي تسببت في الانتشار غير المسبوق للذباب والبعوض. في هذا الإطار تعمل مصالح البلدية على توفير حاويات القمامة وعمال النظافة من أجل تحسين وضعية المحيط البيئي التي عرفت تدهورا كبيرا نتيجة رمي أطنان من فضلات الأكل المتنوعة منذ بداية الشهر الفضيل.