تستعد السعودية لكسر التقاليد الدينية الصارمة المتبعة عندها بافتتاح منتجع شواطئ على ساحلها المطل على البحر الأحمر، يسمح للنساء الأجنبيات بأخذ ”حمامات شمسية” وهن يرتدين لباس السباحة ”البكيني”، جنباً إلى جنب مع الرجال. وكشفت صحيفة ”التايمز” البريطانية أن المشروع من ”بنات أفكار” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقد أطلقه عبر صندوق الاستثمارات العامة، الذي يرأسه. وقال الصندوق في بيان له أن مشروع البحر الأحمر (ضمن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها محمد بن سلمان)، سيكون ”وجهة سياحية فاخرة، تتمحور حول الجزر والطبيعة والثقافة؛ إذ سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة، ويضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية”. ويتضمن المشروع إقامة منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، وسيمتد على مساحة 200 ميل (322 كم) قبالة الساحل الغربي للمملكة، بين مدينتي أملج والوجه. وستتمتع المنتجعات بما يشبه ”حكما ذاتيا”، حيث ستخضع لقواعد منفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء، استناداً إلى تفسيرات صارِمة للشريعة. واستعرضت ”التايمز” وضع المرأة في السعودية بالقول إن النساء مجبرات على ارتداء ”العباءة”، في الأماكن العامة.