l الجمعية الجزائرية للكيس المائي تدعو لحرقه بدل دفنه في التراب كشفت البروفيسور كريمة عاشور، رئيسة مصلحة الجراحة الصدرية على مستوى مستشفى باب الوادي بالعاصمة ورئيسة الجمعية الجزائرية للكيس المائي، عن خطورة الإصابة بمرض الكيس المائي الذي ينتقل عن طريق الكلاب، مشيرة إلى أن هذا الداء الذي يستدعي على الأقل 9 عمليات جراحية لعلاجه، في الوقت الذي تشير الإحصائيات إلى أنه يمس بين 8 الى 10 أشخاص من بين 100 ألف نسمة في الجزائر، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة حرقه عوض دفنه في التراب لتجنب أي مضاعفات. نشّطت البروفيسور كريمة عاشور، رئيسة مصلحة الجراحة الصدرية على مستوى مستشفى باب الوادي بالعاصمة ورئيسة الجمعية الجزائرية للكيس المائي، أمس، ندوة صحفية بمنتدى ديكانيوز ببن عكنون حول داء الكيس المائي، والذي يعد عدوى طفيلية مزمنة تنتشر في مناطق عديدة لتربية المواشي والأبقار، وهو مشكل صحة عمومية في العالم كما في الجزائر، مشيرة إلى أن من بين أكثر الأعضاء المعرضة لخطر الإصابة والتضرر نجد الكبد والرئتين. وفي السياق، أضافت البروفيسور عاشور أن هذا المرض الذي يعد سريع العدوى من الكلاب إلى الأشخاص يمس قرابة 8 إلى 10 أشخاص من بين 100 ألف نسمة في الجزائر،أي ما يقارب نسبة الاصابة بداء السرطان، مشيرة إلى دواء ”آلبيندازول” الذي يعد حاليا أفضل الخيارات العلاجية لفعاليته في تحسين حالة وصحّة المريض، غير أنه يعرف انقطاعا وندرة في السوق الوطنية. وحسب المختصين فإن ”المستقلب النشط الرئيسي، سلفوكسيد ألبيندازول، يقتل ال”بروتوسكولكس” في تركيزات التجويف الكيسي أثناء علاج المرضى، حيث تتجاوز تكلفة هذا المرض 3 ملايير دولار، بينما يبلغ معدل الإصابة به 50 حالة لكل 100 نسمة في العالم، بينما نسبة انتشاره تتراوح بين 5 إلى 10بالمائة. من جهة أخرى، نصحت المتحدثة بضرورة حرق الكيس المائي عوض دفنه لتفادي أكله من طرف الكلاب، مشيرة إلى أن هذا الداء الذي ينتشر في أنحاء الجسم ليس له علاج محدد ونسبة الشفاء منه ضئيلة جدا، الأمر الذي يتطلب أخذ الحيطة والحذر عن طريق عمليات التحسيس والتوعية، وبالأخص في المناسبات والأعياد، أين تكثر عملية ذبح الأضاحي، قائلة ”على المرضى المصابين بالأمراض المزمنة تجنب الإفراط في تناول اللحوم وكذا أعضاء الكبش لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكوليسترول.