أكد والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أنه سيتم بذل كل المجهودات ووضع كافة الإمكانيات من أجل استلام جزء من السكنات العمومية الايجارية بمدينة ماسينيسا وبالقطب الحضري الجديد عين نحاس مع نهاية السنة الجارية، خلال زيارة عمل وتفقد قادته عشية العيد إلى القطبين الحضرين أين وقف على تقدم الأشغال وعاين المشاكل المطروحة في الميدان. أضاف الوالي أن ملف السكن يحظى بالعناية الكاملة من قبل السلطات المحلية، حيث تأتي هذه الخرجات الميدانية من أجل اعطاء دفع جديد للورشات القائمة وتذليل الصعوبات المطروحة لتسريع وتيرة الإنجاز وللتمكن من توزيع جزء من هذه السكنات على مستحقيها نهاية السنة وبرمجة عمليات أخرى ابتداء من سنة 2018 لفائدة طالبي السكن الاجتماعي بالولاية الحائزين استفادات مسبقة مؤقتة. وخلال تفقده لمشروع 3 آلاف وحدة سكنية اجتماعية بماسينيسا، أعطى الوالي تعليمات للمؤسسات القائمة على انجاز التهيئة الخارجية من أجل مباشرة الأشغال الأسبوع الجاري، ويتعلق الأمر بالمؤسسة التي ستنجز الطريق والمؤسسة المكلفة بوضع شبكات التطهير والمياه، والتي تعهدت من جهتها بإنهاء الأشغال نهاية شهر اكتوبر المقبل. ذات التعليمات وجهها المسؤول التنفيذي للمؤسسات المشرفة على أشغال التهيئة الخارجية بعين نحاس، حيث شدد على ضرورة بذل مجهودات إضافية لإتمام الاشغال المتبقية والعمل بنظام الفرق أو الاستعانة بمؤسسات اخرى في إطار المناولة، فيما تعهد بمتابعة عملية تسديد الوضعيات المالية للمقاولات. كما اقترح على مؤسسة سونلغاز اللجوء إلى البناء الجاهز بالنسبة للمحولات الكهربائية لربح الوقت، خاصة أن برنامج 3 آلاف سكن بماسينيسا يتطلب إنجاز 30 محول لتزويد السكنات بالطاقة تم إنجاز 11 منها و35 محولا ل 3200 وحدة سكنية بعين نحاس أنجزت 8 منها. عملية ترحيل جديدة مبرمجة الأربعاء المقبل أعلن والي قسنطينة عن برمجة عملية ترحيل وإعادة إسكان يوم 6 سبتمبر لفائدة 155 عائلة من حي الثوار و149 عائلة من حي التوت، لتكون العملية ما قبل الأخيرة في إطار برنامج ترحيل 1336 عائلة ضمن برنامج القضاء على السكن الهش بولاية قسنطينة، حيث سيتم ذلك في حفل رسمي لتسليم المفاتيح على أن يتم اتخاذ إجراءات مماثلة لدراسة عملية ترحيل وإعادة إسكان العائلات المتبقية بحي قايدي عبد الله خلال الاسابيع المقبلة.