ألكاراز حاضر ببولوغين للبحث عن لاعبين للمنتخب

المدرب الإسباني يتجاهل الانتقادات ويواصل مهامه

واصل المدرب الإسباني، لوكاس ألكاراز، عمله بالجزائر بعد خيبة الإقصاء الأخير من تصفيات كأس العالم 2018، حيث تابع مباراة الداربي العاصمي بين اتحاد الحراش وشباب بلوزداد، من أجل معاينة بعض العناصر القادرة على دعم التشكيلة الوطنية مستقبلا.
سجل الإسباني لوكاس الكاراز حضوره بالمنصة الشرفية لملعب عمر حمادي ببولوغين أمس الأول، حيث كان مرفوقا بمساعديه، حيث تابع جميع مجريات المواجهة التي فاز بها شباب بلوزداد على مضيفه اتحاد الحراش في اطار الجولة الثانية من عمر الرابطة المحترفة الأولى. وعاين ألكاراز الحارس الشاب صالحي الذي سجل أول حضور له رفقة التشكيلة الوطنية خلال مواجهة الخضر وزامبيا الأخيرة، حيث عوض صالحي الحارس رايس مبولحي، وقدم أداء مقنع رغم الهزيمة، ليكسب ثقة الناخب الوطني. وكانت المواجهة فرصة للمدرب الكاراز من أجل معاينة العديد من العناصر التي تم استدعائها سابقا في تربصات المنتخب الوطني المحلي، كما تابع عناصر مرشحة لتدعيم المنتخب مستقبلا.
ألكاراز تحاشي الجمهور
فضل المدرب لوكاس الكاراز معاينة مواجهة اتحاد الحراش وضيفه شباب بلوزداد بملعب عمر حمادي بعيدا عن سخط الجماهير الجزائرية، حيث أن اللقاء لعب دون حضور الأنصار بسبب العقوبة المسلطة على اتحاد الحراش. ويعيش لوكاس الكاراز تحت ضغط رهيب لم يعشه طوال مشواره المهني، وذلك عقب الاقصاء والأداء المخيب للخضر في تصفيات كأس العالم والخساراة ذهابا وإيابا أمام منتخب زامبيا، حيث طالبت أعداد كبيرة من الجماهير الجزائرية بضرورة رحيله فورا عن المنتخب. ولم يسلم ألكاراز من الانتقادات التي حاصرته من كل جانب، سواء من أنصار أو محليين أو صحافة، لكنه فضل مواصلة عمله مع التشكيلة الوطنية، حيث أكد بعد لقاء زامبيا الأخير أنه لن يستقيل من منصبه وسيواصل العمل وقيادة الخضر خلال نهائيات كأس أمم افريقيا القادمة بالكاميرون.